على الرغم من حقيقة أن إسبانيا تقدمت في التطعيم ضد كوفيد -19 وتستمر في تطبيق قيود لوقف انتشار الوباء، يبدو أن الوضع في مواجهة التفشي الثالث بعيد كل البعد عن التحسن، حيث تخشى السلطات من انهيار نظام المستشفيات إذا استمر وصول المزيد من المرضى في حالة حرجة إلى المراكز الصحية.
وحذرت الصحة الإسبانية من انتشار كبير فى الإصابات الناجمة عن المتغير البريطانى، وحتى أمس الثلاثاء، أبلغت مجتمعات الحكم الذاتي المختلفة عن 267 حالة مؤكدة من البديل البريطاني: مدريد (59)، الأندلس (45) ، كانتابريا (29) ، جزر البليار (25) ، مجتمع بلنسية (25) ، أستورياس (16) ، مورسيا (15)، كاستيلا لا مانشا (14) ، كاستيلا إي ليون (9) ، إقليم الباسك (9) ، إكستريمادورا (7) ، غاليسيا (7) ، نافارا (6) وكاتالونيا (1) . حالة واحدة فقط من الطفرة التي نشأت في جنوب إفريقيا ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة برازيلية حتى الآن فى إسبانيا.
كما أخطرت الصحة أيضًا بالتحقيق، في هذا الوقت في حالات أخرى مشبوهة "يتم ترتيب عيناتها من قبل المركز الوطني لعلم الأحياء الدقيقة والمختبرات المعينة من CCAA".
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أنه تلقى 1.291.216 شخصا جرعة واحدة على الاقل فى إسبانيا، وتلقى أكثر من 123 ألف شخص بالفعل جرعتين من اللقاح.
وأوضحت الصحيفة أن اليوم مر شهرا على بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا فى إسبانيا، عندما حصل عليه أراسيلى إيدالجو، 96 عاما من سكن لوس أولموس فى جوادالاخارا، اول مواطن فى البلاد يحصل على اللقاح.