رفضت المحكمة العليا الأمريكية الطعن من الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب على قواعد الانتخابات في ولاية بنسلفانيا ، مما وضع نهاية أخيرة لهذه المسألة.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن النتيجة كانت متوقعة، حيث اعترضت حملة ترامب على قرار صادر عن المحكمة العليا في بنسلفانيا في الأسابيع التي سبقت يوم الانتخابات، والذي تجاوز الموعد النهائي الذي حدده المجلس التشريعي للولاية لإعادة بطاقات الاقتراع بالبريد ومنح الناخبين 3 أيام أخرى لإعادة بطاقات الاقتراع، كان هناك حوالي 10000 بطاقة اقتراع وصلت خلال نافذة الأيام الثلاثة تلك ، وهو ما لا يكفي للتغلب على هامش فوز جو بايدن في الولاية.
رفضت المحكمة العليا الأمريكية التدخل في القضية قبل يوم الانتخابات ، مما أدى إلى طريق مسدود.
ومن ناحية أخرى، باءت جهود دونالد ترامب لإخفاء إقراراته الضريبية بالفشل، ورغم أنه حاول العام الماضى عندما كان رئيسا أن يستخدم حجة عدم قدرة محامي مقاطعة مانهاتن تنفيذ أمر استدعاءه بخصوص وثائق ترامب المالية، لأن الرؤساء محصنون من الطلبات المتعلقة بتحقيقات هيئة المحلفين الكبرى، فضت المحكمة العليا هذه الحجة.
وفي قرار 7-2 ، قضت المحكمة بأن الرؤساء لا يزالون خاضعين لطلبات هيئة المحلفين الكبرى.
وأشار رئيس المحكمة العليا جون روبرتس ، الذي كتب القرار ، إلى أن ترامب لا يزال بإمكانه محاربة أمر الاستدعاء على نفس الأسس التي قد يعترض فيها أي أمريكي آخر على مثل هذا الإجراء ، لكن هذه الجهود باءت بالفشل.