أعرب مسئولون فيدراليون فى الولايات المتحدة عن قلقهم من أن معدل الانخفاض فى حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى البلاد بدأ يستقر، بينما أخذت أعداد الإصابة بالسلالة البريطانية فى الارتفاع.
وحذر المسؤلون - حسبما نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني - حكام الولايات من تخفيف القيود المرتبطة بمواجهة الجائحة، وأكدوا أن الشعب الأمريكي لا يزال في وضع محفوف بالمخاطر قد يؤدي إلى موجة رابعة قبل أن يتم تطعيم المزيد من الناس.
من جانبه، قال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس بايدن للصحفيين - في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأول - : " نحن لانزال في موقف محفوف بالمخاطر يهدد بزيادة حادة مع دخول فصل الخريف .. نحن لا نريد أن نكون أناسًا ينظرون دائمًا إلى الجانب المظلم للأشياء، لكنك تريد أن تكون واقعيًا.. لذلك علينا أن ننظر بعناية إلى ما سيحدث خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك بشأن أرقام المصابين الجدد قبل أن تبدأ في تخفيف القيود".
وقالت الدكتورة روشيل والينسكى، رئيسة قسم الأمراض المعدية في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديدة والمعدلات اليومية لدخول المستشفيات اليومية تنخفض، غير أن ثمة بيانات رسمية تشير إلى أن هذه الانخفاضات قد تتوقف ومن المحتمل أن تستقر عند رقم مرتفع للغاية.. لذلك، نحن نعتبر هذا تحولًا مقلقًا للغاية في المسار".
وجاءت هذه التصريحات قبل يوم من إصدار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم أمس السبت، تصريحًا طارئًا لاستخدام لقاح ثالث لكوفيد-19 من إنتاج شركة "جونسون آند جونسون".
وأبرزت والينسكي في هذا الشأن، أن الولايات المتحدة سجلت فى المتوسط حوالي 66 ألفا و350 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميًا خلال الأسبوع الماضي.. وكان ذلك أعلى من الرقم الذي صدر يوم الأربعاء الماضي وبلغ متوسطه 64 ألف حالة جديدة في اليوم .. بينما بلغ متوسط الوفيات المرتبطة به حوالي ألفي حالة وفاة جديدة يوميا، وهو أيضا أعلى قليلاً مما كان عليه قبل أيام قليلة.