أعلن قصر الرئاسة الفرنسى "الإليزيه" فى بيان نشر على موقعه الرسمى، أنّ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اعترف الليلة الماضية بأنّ المحامى والزعيم الوطنى الجزائرى على بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على يد الجيش الفرنسى خلال الحرب الجزائرية فى 1957 ولم ينتحر كما حاولت باريس التغطية على الجريمة فى حينه.
ونعرض فى السطور التالية أهم النقاط عن حياة الجزائرى على بومنجل بعد وفاته:
- ولد في 24 مايو 1918 فى غليزان لأسرة مثقفة ودرس في كلية دوفرييه بمدينة البليدة.
- وجه مسيرته المهنية نحو القانون وأصبح صحفيًا في جريدة إيجالييه التي يسيطر عليها مؤيدو الاندماج العنصرى لفرحات عباس.
- في عام 1955، انضم إلى جبهة التحرير الوطني (FLN) مع صديقه القديم عبان رمضان بعدما تم إطلاق سراح رمضان من السجن.
- اعتقله الجيش الفرنسي في خضمّ معركة الجزائر ووُضع في الحبس الانفرادي وتعرّض للتعذيب ثم قُتل في 23 مارس 1957.
- فى عام 2000 اعترف بول أوساريس (الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية في الجزائر العاصمة) بنفسه بأنه أمر أحد مرؤوسيه بقتله وإخفاء الجريمة على أنّها انتحار.
- اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الليلة الماضية بأنّ المحامي والزعيم الوطني الجزائري علي بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي.