طالب ملك إسبانيا "فيليى السادس" بأهمية الجرأة والتقدم فى سباق السيارات الكهربائية فى إسبانيا، حيث يرى أنها مستقبل السيارات فى العالم.
وقال ملك إسبانيا ، خلال زيارة مشتركة مع رئيس حكومة إسبانيا بيدرة سانتشيز، الجمعة الماضية، لمقر شركة سيات، الذى يقع فى منطقة مارتوريل قرب برشلونة إن "مستقبل صناعة السيارات هو الكهرباء".
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى أن الملك ورئيس الحكومة ورئيس إحدى المجموعات الصناعية الرئيسية في العالم ، فولكس فاجن ، قاموا بزيارة مقر شركة سيات في مارتوريل (برشلونة) لتأكيد التزام الكونسورتيوم الألماني لكهربة صناعة السيارات في إسبانيا. بلد. مشروع رئيسي ، حاسم لمستقبل الاقتصاد الوطني ، والذي استهزأ به المدير التنفيذي الكتالوني ، الذي لم يغير حتى اليوم سياسته، كيم تورا.
وأوضحت الصحيفة أن أهم ما تم مناقشته فى هذا اللقاء هو إعادة التحقق من التزام فولكس فاجن بتصنيع سيارة كهربائية في مصنع سيات مارتوريل اعتبارًا من عام 2025 ، وربما أيضًا في العلامة التجارية الألمانية في لانبادن (نافارا) ، فضلاً عن دعم السيارة التي تتوج تحديًا ، وذلك الكهرباء ، حيث يجب على كل من الصناعة والإدارات العمل بشكل متسق ، كما أشار دون فيليبي بإصرار. "في هذا السباق ، الموارد ستحسب ، لكن الذكاء والجرأة والقدرة على التوقع ستكون حاسمة أيضًا. سنحتاج إلى قدر كبير من القيادة والالتزام لضمان أن تكون مساهمة إسبانيا في صناعة السيارات في المكان الذي نستحقه ".
أصر الملك برفقة الرئيس سانشيز ، ووزير الصناعة ، رييس ماروتو ، ورؤساء شركة فولكس فاجن ، وهربرت ديس ، وسيات ، واين جريفيثس ، على أن تحدي الكهرباء هو المفتاح لإسبانيا. "ستكون المنافسة صعبة للغاية. وقال الملك ، الذي استعرض جميع الزوايا التي تؤثر على هذا التحدي ، من استخراج الليثيوم وتكريره لتصنيع البطاريات ، من خلال الضرائب البيئية أو الحصول على أموال من الجيل القادم من الأوروبيين".
