قال موقع TRT التركى، إن هناك حملات رامية لمقاطعة ألمانيا والدنمارك والنرويج لكأس العالم فى قطر تكتسب زخما بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فى الإمارة الخليجية.
وأوضح الموقع أن نشطاء يضغطون على الدول الأوروبية الثلاث لمقاطعة البطولة المقرر إقامتها العام المقبل، احتجاجا على أوضاع حقوق الإنسان فى الدول المضيفة. ووصف التقرير هذه الضغوط بأنها تعد الدعوات الأكثر تركيزا لمقاطعة البطولة منذ حصول قطر على حق تنظيمها فى عام 2010.
وأكد التقرير، أن الممارسات بحق العمال فى قطر قد أصبحت محل تدقيق عالمى، بعدما وثقت تقارير أوضاع الإقامة السيئة وقلة الأجور والمعاملة المروعة للعمال المهاجرين، لاسيما من دول جنوب شرق آسيا.
وفى الشهر الماضى، كشف تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أن أكثر من 6500 عامل من جنوب آسيا قد ماتوا فى قطر على مدار العقد الماضى، وكان الكثير منهم يعمل فى موقع بناء منشآت كأس العالم.
وقالت عريضة تطالب المنتخب الدنماركى لكرة القدم بالتخلى عن المشاركة فى البطولة : "لا نعتقد أننا كدولة ديمقراطية تسعى جاهدة للارتقاء إلى مستوى حقوق الإنسان العالمية، يمكن أن نستفيد من وجود بعض أبرز لاعبى البلاد فى النهائيات ووضع ختم أزرق على ديكتاتورية مثل قطر".
ولو جمعت العريضة 50 ألف توقيع، سيتعين مناقشتها فى البرلمان.
وقد دفعت دعوات المقاطعة أحد أكبر رعاة المنتخب الدانماركى إلى النظر فى سحب رعايته، بينما طالبت العديد من الأندية فى الترويج فريقها الوطنى الانسحاب من المنافسة.
وفى ألمانيا، تضغط مجموعة من المشجعين المهتمين تسمى تحالف "برو فانز" على الاتحاد الألمانى لكرة القدم لمقاطعة البطولة التى قالت إنها ستكون بمثابة "مهرجان كرة قدم فخم على قبور الآلاف من العمال المهاجرين".