قام وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن اليوم الأحد ، بزيارة غير مخطط لها لأفغانستان والتقى بالرئيس أشرف غني ، مع اقتراب الموعد النهائي لسحب القوات من البلاد، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وكتب اوستن على حسابه الشخصي بموقع تويتر: "أنا ممتن جدًا لوقتي مع الرئيس الافغاني اليوم. جئت إلى أفغانستان لأستمع وأتعلم. لقد كانت هذه الزيارة مفيدة جدًا بالنسبة لي ، وستبلغ مشاركتي في المراجعة التي نجريها هنا"
ناقش أوستن وغاني السلام في البلاد والمخاوف من تصاعد العنف ، حسبما أفاد مكتب الرئيس الأفغاني يوم الأحد.
تأتي رحلة أوستن الأولى إلى أفغانستان في وقت حرج بالنسبة للإدارة ، حيث كان الموعد النهائي في 1 مايو لسحب جميع القوات من البلاد بعد أقل من شهرين، لكن يوم الأربعاء ، ألقى الرئيس بايدن رأيه في الموعد النهائي ، واصفا إياه بأنه "صعب".
قال بايدن في مقابلة: "يمكن أن يحدث ذلك ، لكنه صعب" ، مضيفًا أنه لا يرى أن الأمر يستغرق "وقتًا أطول بكثير"، وأضاف إن أحد "عيوب" إدارته هو "الفشل في الانتقال المنظم من رئاسة ترامب إلى رئاستي" ، والذي قال إنه كلفه "الوقت والعواقب".
اعتبارًا من يناير ، كان للولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في أفغانستان، وتم تحديد الموعد النهائي لسحب القوات من خلال اتفاق يوليو 2019 مع طالبان الذي تفاوضت عليه إدارة ترامب ، والذي يدعو إلى سحب جميع القوات الأمريكية المتبقية من البلاد بحلول مايو ، إذا حافظت طالبان على التزاماتها ، مثل رفض توفير ملاذ آمن لتنظيم القاعدة الإرهابي.
حذر الخبراء من أن الانسحاب الأمريكي الكامل للقوات من أفغانستان دون اتفاق سلام بين طالبان والحكومة الأفغانية قد يؤدي إلى فيضان من العنف في أفغانستان ، بما في ذلك احتمال انهيار الحكومة.
مع اقتراب الموعد النهائي وتفكر الإدارة في سحب القوات ، تعمل إدارة بايدن على إعادة إطلاق المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان.