صحيفة: الإنتربول يصادر 200 ألف قطعة سلاح بأمريكا اللاتينية ويعتقل 4 آلاف شخص

صادر الإنتربول 200 ألف قطعة سلاح غير مشروعة، واعتقل حوالى 4000 شخص فى عملية اعتقال وتفكيك مختبرات مخدرات وذلك فى عملية شملت 13 دولة فى أمريكا اللاتينية. وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إن عملية الإنتربول التى أطلق عليها Trigger VI فى البرازيل اكتملت فى مارس الماضى وتم اتخاذ الإجراءات بالتنسيق مع الشرطة المحلية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإنتربول وجه ضربة قاصمة لتهريب المخدرات والأسلحة فى أمريكا فى عملية سمحت بمصادرة أكثر من 200 ألف قطعة سلاح ومتفجرات فى 13 دولة فى المنطقة واعتقال 4000 شخص وتفكيك معمل لتصنيع المخدرات. سمحت عملية منظمة الشرطة الدولية، التي تمت تسميتها بـ"Trigger VI"، بفتح خطوط جديدة للتحقيق في جرائم أخرى سيتم تطويرها في الأشهر المقبلة، المفوض ريكاردو فيليجاس بافيز، أحد المنسقين للعملية، وقال "إنها واحدة من أهم العمليات، لأننا في سياق جائحة وبهذا المعنى، أعتقد أنها عملية فريدة". بدأت العملية في سبتمبر 2019، عندما بدأت مرحلة التحقيق والاستخبارات في البرازيل، واستغرقت العملية 3 أسابيع بين 8 و28 مارس، بالتنسيق مع شرطة البلدان الثلاثة عشر المعنية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC) ، بالإضافة إلى الانتربول نفسه. ووقعت الاعتقالات والمصادرة في الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وجيانا الفرنسية وباراجواى وبيرو وسورينام وأوروجواي وفنزويلا. وقال فيليجاس إن الإنتربول يلعب دورًا أساسيًا، حيث ينشئ قنوات تنسيق لمواجهة الجريمة المنظمة. وأكد أنه لن يكون بمقدور أي دولة بمفردها، مهما كانت قوتها، محاربة الجريمة المنظمة. وفى خلال العملية تم القبض على أفراد عصابة في أوروجواي استخدموا شبكات التواصل الاجتماعي للترويج للعنف أو الاستيلاء في بيرو على كميات هائلة من الذخيرة من الحدود الثلاثية بين البرازيل والأرجنتين وباراجواي، مع اعتقال اثنين من الهاربين. من أصل أمريكي مطلوب بتهمة الاتجار بالمخدرات. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط قنابل يدوية غير منفجرة في ليما في تدخل أدى إلى تبادل لإطلاق النار، بينما تم ضبط ما يصل إلى 90.000 قطعة ذخيرة في جميع البلدان. وسلط الأمين العام للإنتربول يورجن شتوك الضوء على أهمية العملية في أمريكا اللاتينية، "حيث تمثل الأسلحة النارية تهديدًا خطيرًا للغاية للأمن والاستقرار" في المنطقة. وأشار فيليجاس إلى أن الأسلحة النارية هي المسؤولة عن نصف جرائم القتل المرتكبة في العالم ، ولكن في أمريكا التي يشكل فيها 13% من السكان مسرح 37% من جرائم القتل ، تصل النسبة إلى 65%. وأضاف أن القيود التي فرضها فيروس كورونا لم تقلل من تهريب الأسلحة، لأن الجريمة المنظمة "تتكيف مع الوضع"، مما يجبر أنظمة الشرطة على تقييم كيفية تغير هذه الظواهر وتكييف استجابتها. واعتبر فيليجاس، أنه "بمهاجمة تهريب الأسلحة بشكل عرضي، يتم إزالة حلقة مهمة في سلسلة الجرائم" لأنها "عامل محفز" لكثير منها.










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;