موسكو: لا قيود على التعاون مع إيران ومستعدون للوساطة بين واشنطن وطهران

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه لا توجد أي قيود على تطوير علاقات التعاون بين طهران وموسكو، بما في ذلك التعاون الفني والدفاعي، مشيرا إلى أن البلدين يعتزمان تطوير علاقاتهما وتعميقها. وقال الوزير الروسي خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك "إن روسيا وإيران يعتزمان تطوير العلاقات وتعميقها ولديهما إرادة قوية في هذا الصدد ولا توجد أي قيود على تطوير التعاون بين موسكو وطهران، بما في ذلك التعاون التقني العسكري". وأضاف يمكن بحث أي وثيقة إضافية أو تكميلية حول أي قضية، بما في ذلك منطقة الخليج أو التوسع العسكري الإقليمي من أجل ضمان أمن المنطقة والخليج بمشاركة دول المنطقة، وذلك بشكل منفصل خارج إطار الاتفاق النووي. ولفت إلى أنه من غير المجدي مطالبة إيران بقبول شروط جديدة في إطار الاتفاق النووي أو تنفيذ التزامات تتجاوز التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق السابق في 2015، منوها بأن الحل الوحيد في موضوع الاتفاق النووي هو العودة غير المشروطة والكاملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق والوفاء بالتزاماتها. بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، عن استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة في حال تلقي مثل هذا الطلب. وقال نائب الوزير الروسي في تصريح صحفي "إن المسألة ليست حول الوساطة فحسب، ولكنها مسألة ما يمكننا القيام به لتحقيق نجاح المشاورات، التي بدأت الأسبوع الماضي في فيينا"، و"نحن نقدم مساعي حميدة، وإذا ما طلب منا زملاؤنا المشاركة في البحث عن حل ما، سنفعل ذلك، ونحن نقوم بذلك بالفعل "، مشددا على أن المهمة الرئيسية الحالية هي العودة للاتفاق النووي مع إيران بالشكل، التي كانت عليه الصفقة عند توقيعها عام 2015.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;