صرح قائد شرطة مقاطعة كينى بولاية تكساس، لفوكس نيوز اليوم الجمعة، أن موجة المهاجرين والمهربين التى وصفها بغير المسبوقة تغرق عمال الأمن فى الولاية.
قال براد كو قائد الشرطة فى تكساس وهى ولاية على الحدود مع المكسيك تشهد عدد من المشكلات منذ بدء أزمة تدفق المهاجرين، أنه عمل لمدة تزيد عن 35 عاما فى المقاطعة وما يراه الان لم يشاهده من قبل، قائلا: "فى الوقت الحالى، نشهد شيئًا غير مسبوق ونشهد عددًا كبيرًا من عمليات تهريب البشر والاتجار بالبشر"
وكشف كو خلال حديثة أن القوات التابعة له ضبطت مساء أمس أربع حوادث تهريب بشرى خلال الفترة بين الساعة الواحدة والساعة الرابعة صباحا، وقال: " لدى ستة نواب لتغطية 1300 ميل مربع لذا فإن ما يحدث بجعل نوابى يعملون لوقت إضافى.. لا يمكننا تحمل هذا"
ووفقا للتقرير، شهدت المنطقة أضرار كبيرة فى الممتلكات بلغت ما يقرب من 100 ألف دولار خلال الأسبوعين الماضيين حيث تقوم مجموعات كبيرة من الأجانب بقطع الأسوار فى الممتلكات الخاصة والمشى عبرها وكأنهم يمتلكون المكان.
وفى وقت سابق، طالب مارك برنوفيتش المدعى العام فى أريزونا الأمريكية الحاكم دوج دوسى بإعلان حالة الطوارئ استجابة لأزمة المهاجرين المتزايدة على الحدود الجنوبية مع المكسيك، حيث تتطلع الولاية لنشر الحرس الوطنى للتعامل مع الأمر.
قال برنوفيتش فى رسالة إلى زميله الجمهورى "إن عكس الاتجاهات المدمرة على الحدود يتطلب فرض سيادة القانون ومحاسبة الحكومة الفيدرالية"، وحث حكومة الولاية على التحرك "بسرعة"، داعيا لإعلان حالة الطوارئ لمعالجة أزمة الحدود والاتجار بالبشر والمخدرات التى ستستمر فى التدفق منها.
كانت الولايات الحدودية مثل أريزونا تواجه الأزمة، التى شهدت أكثر من 172 ألف مهاجر فى مارس وحده - وهى مؤشرات على أن الزيادة هذا العام سوف تتفوق على عام 2019.