دعت الإدارة الأمريكية للتهدئة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة علي لسان السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين باسكي إلى أن جميع المؤمنين يستحقون الاحتفال بالأعياد دون خوف من العنف.
وحذرت الإدارة الأمريكية من استمرار اعمال العنف في الأراضي الفلسطينية، مجددة التأكيد علي دعم الإدارة لحل الدولتين ، مشيرة إلى أن استمرار محاولات اجلاء عشرات الفلسطينيين من حلي الشيخ جراح في القدس الشرقية هو عمل يأتي "ضد المصالح الأمريكية الإسرائيلية في إيجاد حل للصراع".
وبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز، أكدت جين بساكي إن "فريق بايدن يبعث برسالة واضحة ومتسقة لدعم وقف التصعيد ندين الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعات (إرهابية) على إسرائيل، لكنها سلطت الضوء على حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وتابعت: "نعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والكرامة والازدهار.. وتحدث المسؤولون الأمريكيون في الأسابيع الأخيرة مع المسؤولين الإسرائيليين حول كيف أن عمليات إخلاء العائلات الفلسطينية التي عاشت لسنوات، وأحيانًا عقود في منازلهم وهدم هذه المنازل تعمل ضد المصالح المشتركة في تحقيق حل للصراع في الأيام المقبلة.
وأضافت: "بينما يجتمع المسلمون مع العائلة والأصدقاء للاحتفال بالعيد، دعونا نؤكد أن جميع المؤمنين يستحقون الاستمتاع بهذه الاحتفالات المهمة دون خوف من العنف".
وكانت الاشتباكات قد بدأ يوم الجمعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
يتعارض انتقاد البيت الأبيض لإسرائيل بشكل صارخ مع نهج الرئيس السابق ترامب، وقال الرئيس السابق في بيان بشأن الهجمات "ضعف بايدن وعدم دعمه لإسرائيل يؤدي إلى هجمات جديدة على حلفائنا"، مشيرا إلى أنه في عهد الرئيس الحالي أصبح العالم أكثر عنفا.