انضم أكثر من 700 الف مستخدم جديد للركوب الدراجات فى إسبانيا خلال وباء كورونا، كما أنه بدأ أكثر من 370 الف إلى استخدام السكوتر ، وفقا لدراسة قامت بها شبكة مدن الدراجات RCxB).
وأشارت وكالة "أوروبا بريس" إلى أنه تم الاعلان عن هذه الأرقام من قبل المسئولين فى المؤتمر البيئى الوطنى CONAMA ، الذى تم اقامته فى ارض المعارض ايفما IFEMA فى العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة رئيس شبكة مدن الدراجات انتونى بوفيدا ، بمشاركة مدير المرصد الوطني للسلامة على الطرق التابع لـ DGT ، ألفارو غوميز.
من بين أهداف الدراسة ، التي تم فيها إجراء 1500 استقصاء هاتفي خلال أبريل 2021 ، تحليل التغيير في التنقل أثناء الوباء نحو وسائل أكثر استدامة، وتحديداً تجاه الدراجات والسكوترات، لمعرفة ملف تعريف المستخدمين الجدد ومعرفة ذلك، مما يشير إلى توقعات استخدامها في المستقبل القريب بشكل اعتيادى.
أوضح أنتوني بوفيدا "لقد كشفت لنا الدراسة أنه في إطار عام من التنقل المنخفض نتيجة للوباء الناجم عن فيروس كورونا ، اقترب العديد من الأشخاص من استخدام الدراجات والدراجات البخارية ، خاصة في المدن الكبيرة. وقد ظهر الآلاف من المستخدمين. لقد أخذها آخرون في الاعتبار ويعتقد الكثيرون أنهم سيستخدمونها في المستقبل بشكل مستمر، وبهذا المعنى، اكتشفنا أيضًا أن لدينا أكثر من مليوني مستخدم محتمل في المستقبل ".
في رأيه، تؤكد نتائج الدراسة أن جميع الإدارات والمؤسسات والجمعيات يجب أن تستمر في تحسين وزيادة السياسات لصالح ركوب الدراجات لجعلها وسيلة نقل مشتركة.
وأضاف: "نظرًا للنمو في استخدامه، فمن واجبنا مواصلة تحسين وتوسيع البنى التحتية والخدمات. لقد كانت حاجة قبل الوباء وهذا ما أدى إلى تسريعها والتصديق عليها فقط. علينا تحسين الخدمات والبنى التحتية. وسوف يكون ذلك في صالح المستخدمين المنتظمين وستسهل استخدامه بين المستخدمين الجدد، وقبل كل شيء ، بين المستخدمين المحتملين ".
خلصت الدراسة إلى أنه في العام الماضي، ساهم الأشخاص الذين انضموا إلى الدراجات أثناء الوباء في تقليص الفجوة بين الجنسين بين راكبي الدراجات. فقد انتقل من 63 % من المستخدمين الذكور إلى 60.1 % ومن 37 % من الإناث إلى ما يقرب من 40%.