ردت الولايات المتحدة على الشرطة الوطنية فى هايتى للمساعدة فى تحقيقات اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، حيث قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة على علم بالطلب المقدم.
وبحسب شبكة سى بى اس، قال برايس: "الوضع على الأرض يتطور بسرعة. وبقينا على اتصال منتظم مع المسؤولين الهايتيين بما فى ذلك سلطات التحقيق لمناقشة كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد فى المضى قدما".
وأوضح برايس أنه لم يتضح على الفور الجهة التى ستساعد الشرطة الهايتية فى التحقيق، لكن من المرجح أن تمر عبر قنوات إنفاذ القانون، بما فى ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالى، مؤكدا أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق بالمسؤولين الهايتيين وتعمل مع رئيس الوزراء المؤقت كلود جوزيف بصفته بالنيابة.
تحدث وزير الخارجية أنتونى بلينكين مع جوزيف يوم الأربعاء حيث أعرب عن تعازيه لمقتل مويس والهجوم على زوجته، السيدة الأولى مارتن مويس، التى تخضع للعلاج فى مستشفى ميامي.
قال مسؤولون فى هاييتى أن مويس قتل فى منزله فى وقت مبكر من صباح الأربعاء على يد مجموعة من المرتزقة المدربين تدريبًا عاليًا ومسلحين جيدًا، مضيفين أن الجماعة جاءت على الأرجح من خارج البلاد ولكن يشتبه فى تلقيها المساعدة محليًا.
وبحسب ما ورد قتلت الشرطة الهايتية أربعة مشتبه بهم على الأقل واعتقلت أكثر من ستة آخرين، من بينهم شخصان على الأقل ربما كانا يحملان الجنسيتين الأمريكية والهاييتية.
وأوضح برايس أنه لا يمكنه تأكيد اعتقال مواطن أمريكى، قائلا أن السلطات الهايتية تقود التحقيق، قائلا: "لا تزال الأيام الأولى، ونحن على علم بتقارير الاعتقالات التى حدثت"، لكنه أشار إلى السلطات الهايتية للحصول على أى تفاصيل.