صادرت الشرطة الفيدرالية البرازيلية 591 بيتكوين بقيمة 27 مليون دولار أمريكى، نتيجة للتحقيق فى عملية احتيال للعملة الرقمية، التى قامت بها عصابة برازيلية مكونة من 5 أشخاص، كما تمت مصادرة 13 مليون ريال برازيلى، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى عملية كريبنتوس، الاسم الذى أطلقته الشرطة البرازيلية على أكبر عملية مصادرة عملة بيتكوين وغيرها من الأصول، أدت لاعتقال خمسة أشخاص، من بينهم جلايدسون أكاشيو، صاحب شركة استشارات بيتكوينن، كما تمت مصادرة أيضا 21 سيارة فارعة وعدة ساعات عالية القيمة ومجوهرات، وفقا للشرطة البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العصابة كانت مخصصة لها شركة ، كساتر لأعمالهم الإجرامية ، وهى تقع فى منطقة لاجوس بريو دى جانيرو ، وأقاموا الشبكة من هناك ليقدموا من خلالها عروض عقد استثمار ، وعوائد بنسبة 10% من المبلغ المستثمر من قبل العملاء.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة البرازيلية لم يكن لديها تسجيل مسبق لى الهيئات التنظيمية للعملات المشفرة فى البرازيل، وتم تنفيذ العملية فى ريو دى جانيرو وساو باولو وسيارا والمقاطعة الفيدرالية ،
يواجه كل من المجرمين الخمسة تهماً بارتكاب جرائم مزعومة تتعلق بالاحتيال والإدارة المتهورة لمؤسسة مالية سرية ، والإصدار غير القانوني للأوراق المالية دون تسجيل مسبق ، والتنظيم الإجرامي وغسل الأموال. في حالة إدانتهم ، يمكن أن يقضوا 26 عامًا خلف القضبان.
كما أوضحت الشرطة أن الشركة التي تم حشدها خلال السنوات الست الماضية ، بلغ إجمالي المعاملات المالية لها حوالي 30 مليون دولار أمريكي. تمت نصف المعاملات خلال آخر 12 شهرًا.
وكان أكاشيو ، صاحب الشركة ، يعمل حتى عام 2014 نادل فى مطعم ، وبعد 7 سنوات جميع ثروة تزيد عن 30 مليون دولار أمريكى، حسبما قالت وسائل إعلام برازيلية .
عاش أكاشيو ، المتزوج من الفنزويلية ميريليس دياز زيربا ، حياة فاخرة مع القصور ، ولكن دون أي ظهور علني تقريبًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتبر محاميه أن اعتقال رجل الأعمال كان مفاجأة. واعترف بأن امتلاك 20 مليون ريال قد يكون مبالغة ، لكنهم لا يستطيعون القول أنها تأتي من نشاط غير قانوني.