أشارت صحيفة الجارديان، إلى أن الحكومة البريطانية لا تستبعد الدخول فى إغلاقات مرة أخرى، أطلقت عليها اسم إغلاق "وقف النار"، كملاذ أخير، إذا زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا مع دخول الموجة الجديدة، لكنه نفى وجود خطط واضحة للأمر خلال عطلة نهاية الفصل الدراسى فى أكتوبر.
وحذر العلماء، من أن القيود قد تكون ضرورية مرة أخرى فى الأشهر المقبلة، مثل فرض قيود على التجمعات والعودة إلى الأماكن المغلقة الإجبارية مع وصول الوفيات فى خلال 28 يومًا من الاختبار الإيجابى إلى 209 - أعلى مستوى لها منذ 1 مارس - و37489 حالة إيجابية يوم الثلاثاء.
وردا على سؤال حول فكرة تطبيق إغلاق "وقف النار" خلال العطلة المدرسية القادمة، قال المتحدث الرسمى باسم رئيس الوزراء البربطانى بوريس جونسون: "ليس صحيحًا أن الحكومة تخطط لإغلاق أو حريق فى حوالى نصف الفصل الدراسى فى أكتوبر".
وقال: "لقد احتفظنا بخطط الطوارئ كجزء من التخطيط المسؤول لمجموعة من السيناريوهات، ولكن هذا النوع من الإجراءات لن يتم إعادة تقديمه إلا كملاذ أخير لمنع الضغط غير المستدام على هيئة الصحة الوطنية ".
وقال العلماء، إن فكرة إغلاقات "وقف النار" لها مزايا، بعد أن أخبر أحد أعضاء المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ بأن هذا يمكن أن يحدث خلال نصف أكتوبر، مع تمديد فترة الراحة إلى أسبوعين بدلاً من أسبوع واحد.