أطلق منفذو الانقلاب فى غينيا سراح حوالى 80 سجينا سياسيا كانوا محتجزين فى عهد الرئيس المخلوع ألفا كوندي، بحسب "روسيا اليوم" .
واستقبلت حشود من المشجعين السجناء المحررين فى العاصمة كوناكرى، الذى أوقف معظمهم تم خلال احتجاجات حاشدة العام الماضى على مستوى البلاد ضد خطة كوندى للترشح لولاية ثالثة.
وقال إسماعيل كوندي، عضو حزب UFDG المعارض: "أشعر بالحرية"، مشيرا إلى أن الفترة التى قضاها فى السجن كانت صعبة، لكنه يأمل الآن فى مستقبل أفضل لبلاده.
وأضاف: "إنه شعور لا يمكنك تفسيره، أن تحرم من حريتك لمدة 12 شهرا بسبب مثل هذه الأشياء التافهة وأن يطلق سراحك فى ظل هذه الظروف.. لا يمكنك تفسير ذلك".
وشهدت غينيا انقلابا عسكريا على السلطة قاده دومبويا، العقيد فى القوات الخاصة، الذى سبق أن خدم فى الفيلق الأجنبى الفرنسى وأعلن الأحد عبر خطاب تلفزيونى القبض على رئيس البلاد، الفا كوندي، وحل البرلمان ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود.
واستدعى دومبويا الاثنين وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين فى أجهزة كوندى إلى اجتماع أعلن عدم حضوره "تمردا" ضد السلطة الجديدة التى أطلقت على نفسها اسم لجنة التجمع الوطنى والتنمية.