ألقت مجلة "اسكواير" الأمريكية الضوء على آري ناجل، الأمريكي الذي أنجب قرابة 100 طفل من خلال تبرعه بحيواناته المنوية، وقالت إنه بينما كان الجميع مشغولا بمشاهدة الأفلام وخبز الكعك أثناء إغلاق وباء كورونا، أمضى ناجل العشرين شهرا الماضية في التبرع.
ونشأ ناجل ، الذي وصفته صحيفة "نيويورك بوست" ذات مرة باسم "الأكثر تبرعا بالحيوانات المنوية" ، في عائلة يهودية في مونسي ، نيويورك ، قبل أن يصبح مدرسًا جامعيًا للرياضيات ، وفي النهاية أصبح متبرعًا للحيوانات المنوية.
وقالت المجلة إن ناجل أنجب 21 طفلاً في عام 2020 ومن المتوقع أن يتم إنجاب 30 طفلًا آخر في عام 2021 ، ليرتفع بذلك عددهم إلى ما يقرب من 100 طفل.
ونقلت المجلة عن ناجل قوله "لم يكن من المفترض أن أنجب 90 طفلاً."
تبرع ناجل بالحيوانات المنوية في الأماكن المخصصة لذلك وفى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي وفى غرف فندقية لا حصر لها. وسافر حول العالم للقيام بذلك ، بما في ذلك أثناء الوباء. وقالت المجلة إنه في مرحلة ما أخذ جواز سفر شقيقه للسفر إلى إسرائيل، بعد أن منعته الدولة من التبرع بالحيوانات المنوية هناك.
وتأتي تبرعات ناجل الكثيرة في وقت تعاني فيه بنوك الحيوانات المنوية من نقص في جميع أنحاء العالم. وأكد أن هدفه من التبرع مساعدة النساء ، ويظل دائمًا على اتصال بالعائلات التي يساعدها في أن تنجب، فضلا عن أن لديه أطفال من زيجاته الخاصة.
وقال ناجل للمجلة الأمريكية إن والديه لم يفهموا خيارات حياته وأن والدته تعتقد أنه يجلب العار للأسرة. ولكن كان لناجل وجهة نظر مختلفة، حيث أكد "آمل أن أكون جدا أفضل لأطفال أطفالي."
