التقى وزير العمل النمساوى مارتن كوشر، مع نظيريه اليوناني، لبحث ارتفاع عدد العمال الموسميين العاطلين عن العمل بسبب كوفيد 19.
ويعتمد اقتصاد كل من النمسا واليونان إلى حد كبير على السياحة، و يسير هذا جنبًا إلى جنب مع حقيقة أن هناك عددًا كبيرًا من العمال الموسميين في كلا البلدين مسجلين بانتظام كعاطلين عن العمل خلال مهلة قصيرة ويتلقون الإعانات.
ولمناقشة الاختلافات وأوجه الشبه، سيلتقي وزير العمل مارتن كوشر بوزير العمل والشؤون الاجتماعية كوستيس هاتزيداكيس ونائبه بانوس تساكلوجلو اليوم الخميس.
وفي اليونان والنمسا ، تمثل السياحة أكثر من 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، في عام 2018 ، شكلت صادرات السفر إلى اليونان 43.3٪ من إجمالي صادرات الخدمات. في النمسا ، بلغت حصة صادرات السفر في صادرات الخدمات 30.9%.
ويقول وزير العمل كوتشير: "يتعين على اليونان أن تتغلب على التحديات الرئيسية في سوق العمل"، حيث يعتبر سوق العمل النمساوي في وضع أفضل بشكل عام ، "لكن بعض القضايا لا تختلف عن الوضع النمساوي" ، تابع كوشر، إن الطابع الموسمي لسوق العمل هو "جانب مهم للتأمين ضد البطالة".
وتبلغ إعانة البطالة الأساسية الشهرية في اليونان حاليًا 399.25 يورو وتتم زيادتها وفقًا للدخل المرتفع، وفي النمسا ، يتم حاليًا النظر في إعانات البطالة التنازلية، و وهذا يعني أن المزايا تكون أعلى في بداية البطالة وأقل مع زيادة المدة، ومع ذلك ، وفقًا لمتحدث اجتماعي ووزراء مسؤولين ، يجب ألا ينخفضوا أبدًا عن معدل الاستبدال الصافي الحالي البالغ 55 %.