صرح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بأن مبادرات أعضاء الكونجرس الأمريكي لإنهاء الاعتراف بفلاديمير بوتين كرئيس لروسيا إذا أعيد انتخابه عام 2024 تشير إلى أن المواطنين الروس اتخذوا قرارًا صحيحًا عام 2018 وليس للكونجرس الأمريكي أن يقرر من سيصبح زعيم البلاد.
وكتب فولودين عبر موقع التليجرام، وفق ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم السبت: "بادئ ذي بدء، نحن لا نتدخل في الانتخابات الأمريكية ولا ينبغي لأحد أن يتدخل في انتخاباتنا".
وأضاف رئيس مجلس الدوما: "ثانيًا، ليس لأعضاء الكونجرس الأمريكي أن يقرروا من يستطيع ومن لا يمكن أن يكون رئيسًا لبلدنا. سيقرر مواطنو الاتحاد الروسي ذلك".
ووفقًا له، فإن مسودات القرار لإنهاء اعتراف ببوتين كرئيس والتي يتم اقتراحها في الولايات المتحدة هي "أفضل تقييم لسلامة المسار والاختيار" الذي اتخذه مواطنو البلاد عندما انتخبوه رئيساً.
وأضاف أن مثل هذه المبادرة "تشير مرة أخرى إلى أن الولايات المتحدة لا تريد روسيا قوية"، قائلا "إنهم يفعلون كل شيء لإضعافنا ومن ثم تدميرنا. ولهذا، يحتاجون إلى تغيير السلطة هنا".
وفي وقت سابق، قدم أعضاء الكونجرس الأمريكي ستيف كوهين (ديمقراطي من ولاية تينيسي) وجو ويلسون (جمهوري من كارولينا الجنوبية) قرارًا من الكونجرس إلى مجلس النواب لإنهاء الاعتراف بفلاديمير بوتين كرئيس لروسيا إذا ظل في منصبه بعد نهاية ولايته الحالية في 7 مايو 2024.