وافقت المفوضية الأوروبية، بموجب قوانين مساعدات الدول الأعضاء، اليوم الثلاثاء، على خطة سويدية بقيمة 133 مليون يورو ( أو ما يعادل 1370 مليون كرونة سويدية) لدعم قطاعي الشحن والركاب بالسكك الحديدية بعد أن تكبدا خسائر فادحة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية مارجريت فيستاجر، والمسئولة عن سياسة المنافسة - في بيان صحفي نشرته المفوضية قبل قليل عبر موقعها الرسمي - " إن المخطط المُعتمد اليوم سيساعد مشغلي الشحن بالسكك الحديدية والركاب في السويد على مواجهة الوضع الصعب الناجم عن تفشي فيروس كورونا .. وسيساهم هذا الإجراء في الحفاظ على القدرة التنافسية للسكك الحديدية مقارنة بوسائل النقل الأخرى، بما يتماشى مع أهداف الصفقة الخضراء الأوروبية .. ونحن نواصل العمل مع جميع الدول الأعضاء لضمان إمكانية تنفيذ تدابير الدعم الوطنية في أسرع وقت وفعالية قدر الإمكان ، بما يتماشى مع قوانين الاتحاد الأوروبي".
وسيتخذ الدعم شكل تخفيض الرسوم المستحقة على شركات السكك الحديدية لتطوير البنية التحتية في كل من قطاعي الشحن والركاب، بما يُساعد على منع خسارة حصص السوق من النقل بالسكك الحديدية مقابل وسائط النقل المتنافسة، ويشجع على تحويل حركة الشحن والركاب من الطرق البرية إلى السكك الحديدية بحسب البيان.
وأكدت المفوضية أخيرا أن خطة السويد في هذا الملف مفيدة للبيئة والتنقل، لأنها تدعم النقل بالسكك الحديدية، وهو أقل تلويثًا من النقل البري، بينما يقلل أيضًا من الازدحام على الطرق، كما وجدت المفوضية أيضًا أن هذا الإجراء متناسب وضروري لتحقيق الهدف المنشود، وهو دعم التحول النموذجي من الطرق البرية إلى السكك الحديدية في حين لا يؤدي إلى الأضرار بقطاع المنافسة.