أصبح "اوه جيه سيمبسون" الممثل ولاعب كرة القدم الأمريكي السابق رجل حر تماما، بعد أن قررت السلطات الأمريكية إخراجه من السجن فى إطلاق سراح مشروط قبل شهرين لحسن السلوك، وفقا لشبكة سى إن إن.
وفي بيان صادر عن إدارة السلامة العامة في نيفادا وشعبة الإفراج المشروط والمراقبة، قالت السلطات إن اطلاق سراح سيمبسون المشروط والذي كان مقرراً أن يطبق في 9 فبراير من العام المقبل، انتهى في وقت مبكر في 1 ديسمبر بدلاً من ذلك.
وقال محامي الرياضي السابق مالكولم لافيرن لوكالة أسوشيتيد برس، إن سيمبسون أصبح رجلًا حرًا تمامًا الآن، وقال البيان إن "قرار منح الإفراج المبكر من الإفراج المشروط تم التصديق عليه في 6 ديسمبر" بعد عقد مجلس نيفادا للمفوضين لـ "جلسة تسريح مبكر" في 30 نوفمبر، وجاء القرار بعد يوم من مثوله أمام مجلس مفوضي الإفراج المشروط بولاية نيفادا.
وقالت كيم يوكو سميث ، المتحدثة باسم شرطة الولاية ، إنه اعتبارًا من 1 ديسمبر "مُنح سيمبسون حريته الكاملة بعد أربع سنوات من الإفراج تحت الإشراف"، وقالت شرطة ولاية نيفادا: "منح المجلس ائتمانات بمبلغ يساوي الوقت المتبقي من العقوبة لتقليل العقوبة إلى المدة التي قضاها".
ووفقا للتقرير، نال سيمبسون إطلاق سراح مشروط بعد أن تم تسريحه من السجن في أكتوبر 2017 بسبب قضية السرقة وحيازة سلاح في أحد كازينوهات لاس فيجاس عام 2007، حيث كان قد أمضى تسع سنوات من عقوبته البالغة 33 عامًا ، وأُطلق سراحه في عام 2017 بعد تصويت من قبل مجلس الإفراج المشروط.
وتصدر سيمبسون عناوين الصحف بسبب براعته الرياضية في الكلية واتحاد كرة القدم الأمريكي ، ثم كمشتبه به بعد أن تمت تبرئته بشكل مثير للجدل من محاكمة جريمة قتل زوجته نيكول براون سيمبسون وصديقها رونالد جولدمان، ووصفت محاكمة القتل بأنها "محاكمة القرن" وأثارت مناقشات واسعة النطاق حول العدالة العرقية والجنائية في جميع أنحاء البلاد.