صادرت الخدمة السرية الأمريكية أكثر من 1.2 مليار دولار من أموال الإغاثة التي أقرها الكونجرس الأمريكى لدعم المجتمعات عقب تفشى وباء كورونا، والتى حصل عليها المحتالون خلال ما يقرب من عامين منذ بدء الجائحة، وفقا لشبكة سي إن إن.
ووفقا للتقرير تكثف الوكالة جهودها لاستعادة المليارات من العمليات الاحتيالية المرتبطة بمساعدات كورونا الذى كانت كلفته على الاقتصاد الأمريكي كبيرة، من خلال الاستعانة بمسؤول كبير للعمل مع وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد بشأن هذه القضية.
وسيكون روى دوتسون، الذي أمضى ما يقرب من ثلاثة عقود في إنفاذ القانون، الشخص الرئيسي للوكالة للعمل مع البنوك الكبرى للعمل على استرداد الأموال المسروقة، ومع وزارة العدل للمساعدة في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتالين.
وقال دوتسون إن الهدف هو تعظيم التأثير الاستقصائى واستعادة أكبر قدر ممكن من الأموال المسروقة، وتقول الخدمة السرية إن عملها أدى إلى عودة أكثر من 2.3 مليار دولار من المكاسب غير المشروعة كما تم القبض على مائة شخص.
لكن لا يزال لدى الوكالة أكثر من 900 تحقيق جنائي نشط في الاحتيال المالي المرتبط بجرائم للحصول على مساعدات دعم كورونا، وقال دوتسون إنه يريد أن يرى تأثير هذه التحقيقات أكبر.
وقال دوتسون، فى إشارة إلى الاحتيال المالي المتعلق بمساعدات كورونا، إنه جزء من جهد مستمر ، بعد 21 شهرًا من تفشي الوباء من قبل مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين لمقاضاة الجماعات الإجرامية المنظمة جيدًا التي أفسدت برامج التأمين ضد البطالة وقروض الأعمال الصغيرة.