فقد الآلاف من ركاب خطوط بروكسل الجوية رحلاتهم بسبب إضراب للموظفين استمر 24 ساعة ، وانتهى الإضراب اليوم فى الخامسة صباحًا والذى كان بسبب ضائقة الموظفين بسبب COVID-19 .
وعرضت شركة الطيران مبالغ مستردة أو رحلات بديلة لـ 25 % من ركابها الذين فقدوا رحلاتهم بسبب التعطل ، في حين حذرت نقابات الموظفين المنكوبين شركة الطيران من خططها واعتذرت للمسافرين المتأثرين بالإجراء .
وقال الاتحاد فى بيان صحفى: وجهنا تحذيرًا في وقت مبكر للسماح بإعادة تخطيط مسار الرحلة المنظم ، مع العلم جيدًا أن هذا سيقلل من تأثير عملنا، وإذا كانت أفعالنا لا تزال تعيقك ، فنحن آسفون ، ولكن يرجى العلم أننا نفعل ذلك لنصبح شركة نقل أكثر كفاءة واحترامًا ، وقادرة على تقديم الخدمة التي تستحقها "، أوضح الاتحاد في بيان صحفي.
ووفقًا لصحيفة The Brussels Times ، تم اختيار توقيت الإضراب وسط موسم السفر المزدحم بعيد الميلاد ، حيث أن الاثنين هو اليوم الأول من عطلة نهاية العام في بلجيكا.
علاوة على ذلك ، تسبب الإضراب في إلغاء 50 % من جميع الرحلات المغادرة ليوم الاثنين ، 57 من أصل 116.
وكشف بيان صادر عن شركة بروكسل إيرلاينز إلى MNA أن خدمات المسافات الطويلة بالأمس كانت ذات أولوية ، مما تسبب في مزيد من الاضطرابات داخل أوروبا. نتيجة لذلك ، تم إلغاء الرحلات الجوية إلى برلين وجنيف وجوتبورج وليون ومرسيليا وستوكهولم وتل أبيب وفالنسيا وغيرها.
وقد تسبب هذا في تأثر حوالي 3500 مسافر بالإجراء ، والذي كلف شركة الطيران أيضًا 2.5 مليون يورو ، وهو المبلغ الذي تنوي الأخيرة تحميل النقابات به.
وتعمل شركات النقل على تكثيف الرحلات الجوية لتمكين حركة المرور من الانتعاش، ومع ذلك، فقد أدى ذلك إلى الموظفين المنكوبين، الذين عانوا من تخفيض رواتبهم وعمل إضافي بسبب الوباء وخطر الفيروس على السلامة. خلال الأشهر القليلة الماضية ، شهدت مثل هذه الإجراءات من قبل شركات طيران مثل أليطاليا.
وتم اتخاذ إجراء مماثل الشهر الماضي في مطار بروكسل ، ونتيجة لذلك غاب 100 راكب عن رحلاتهم بعد أن بدأت الشرطة الفيدرالية في إضراب عمل من أجل القاعدة.
على الرغم من قيام الضباط بواجباتهم كالمعتاد خلال هذا الإجراء ، إلا أن أدائهم تميز بوتيرة أبطأ ، وتم إجراء مزيد من التدقيق على الركاب، بما في ذلك فحص وثائق الأمتعة وغيرها من البروتوكولات الأمنية.