قالت إذاعة "كاراكول" الكولومبية إنه قُتل 4 جنود، مساء أمس السبت، جراء إطلاق أعيرة نارية فى قاعدة بحرية بجزيرة سان أندريس الكولومبية فى البحر الكاريبي.
وأشارت إلى انه وفقا للتحقيقات الأولى فإن "أحد أفراد مشاة البحرية قتل بالرصاص 3 من رفاقه وأصاب جنديا فى الجيش، ثم قتل الجانى نفسه على ما يبدو"، وحتى الآن لم يتم التعرف على أسباب قيام هذا الجندى بهذا الفعل.
وقال الرئيس الكولومبى إيفان دوكى على تويتر، أن "الحادث كان مؤلما للغاية"، وتعهد بتوضيح سريع للحادث.
وقال دوكى أنه "أصيب بجرح عميق جراء ما حدث داخل منشآت قيادة البحرية الكولومبية فى جزيرة سان أندريس، حيث فقد أربعة أبطال أرواحهم".مضيفا "نعرب للعائلات عن تضامننا والتزامنا بتوضيح هذه الحقيقة المؤسفة بسرعة".
يذكر أن 3 أشخاص لقوا حتفهم فى انفجارين وقعا بمطار فى مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية، وفق ما أفادت الشرطة ومسؤولون أمنيون.
وأصبحت كوكوتا، عاصمة إقليم نورتى دى سانتاندير، الذى يقع على الحدود مع فنزويلا، المركز الجديد للصراع الداخلى المستمر منذ فترة طويلة فى كولومبيا، حيث تحارب قوات الأمن عصابات المخدرات والمتمردين فى ظل زيادة إنتاج الكوكا.
يشار إلى أنه فى أغسطس الماضي، قالت حكومة كولومبيا: أن الشرطة صادرت 67 كيلوجراما من المتفجرات من متمردين سابقين فى القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وذلك فى إطار مخطط لتنفيذ هجوم فى العاصمة بوجوتا.
وأضاف وزير الدفاع دييجو مولانو، آنذاك، أن الهجوم من تخطيط قادة منشقين عن فارك ممن رفضوا اتفاق السلام مع الحكومة الذى وقع عام 2016.