ذكرت وسائل إعلام بلغارية أن الشرطة اعتقلت رجلا وسط العاصمة صوفيا يحمل قنبلة يدوية ويهتف بشعارات منددة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وفقا للإذاعة الوطنية البلغارية BNR فإن "الحادث وقع بالقرب من ساحة الأمير ألكسندر الأول".
وأشارت إلى أن "المارة اتصلوا بالشرطة التي اعتقلت المحتج وخلال تفتيشه عثرت على قنبلة يدوية بحوزته".
وتابعت: "تم اعتقال المرأة التى وصل معها المتهم إلى صوفيا، وكان فى سيارتها مسدسان".
يذكر أن، قال رئيس الوزراء البلغارى كيريل بيتكوف، إن المتقاعدين البلغاريين الذين يحصلون على جرعة اللقاح الأولى أو الثانية فى الأشهر الستة المقبلة سيحصلون على مكافأة نقدية كجزء من حملة حكومته لزيادة معدلات التطعيم تبلغ 40 يورو.
وأضاف أن أولئك الذين حصلوا بالفعل على ثلاث جرعات يمكنهم الاستفادة منها أيضًا.
وقال بيتكوف وسط معدل تطعيم وطنى يبلغ 27% فقط فإن أولوية حكومتنا، تخفيف الضغط على المستشفيات وحماية كبار السن بشكل أساسي.
كما تطلق حكومة بيتكوف الائتلافية الوسطية حملة إعلامية واسعة النطاق لإقناع البلغار المتشككين فى اللقاح بالتلقيح وتجنب موجة قاتلة جديدة من فيروس كورونا الذى قال بيتكوف إنه قد يضرب فى وقت مبكر من منتصف يناير.
وقال بيتكوف فى بيان تلفزيونى، إن أولوية حكومتنا ليست موت مثل هذا العدد من الأشخاص بسبب كوفيد، ولكن لتخفيف الضغط على المستشفيات وحماية كبار السن الذين هم أكثر عرضة للخطر".
بلغاريا هى الدولة الأقل تحصينًا فى الاتحاد الأوروبى المكونة من 27 عضوًا، حيث يتم تلقيح 27 ٪ فقط من سكانها البالغين، يوجد فى البلاد أعلى معدلات الوفيات المرتبطة بـCOVID -19فى الكتلة.
وقال بيتكوف، إنه يأمل أن يساعد الحافز الجديد دولة البلقان فى تطعيم حوالى 300 ألف بلغارى فوق سن 65 بحلول نهاية يناير.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أنه تم إعطاء حوالى 16500 جرعة لقاح خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالى إلى أكثر من 3.6 مليون.
لكن العديد من البلغار ما زالوا يشككون فى اللقاحات وسط انعدام الثقة الراسخ فى مؤسسات الدولة والمعلومات المضللة والرسائل المتناقضة من السياسيين.