تقدمت صحيفة نيويورك تايمز بدعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية أمس الإثنين فى محاولة للحصول على رسائل بريد إلكتروني بين هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكى ومسؤولين فى السفارة الرومانية، وألقت باللوم على الوزارة لفشلها فى تسليم الوثائق التى طلبتها عبر قانون حرية المعلومات المعروف باسم(FOIA) فى الوقت المناسب.
وتسعى الصحيفة إلى الحصول على رسائل بريد إلكترونى أرسلتها السفارة الرومانية بين عامي 2015 و 2019 إلى عدد من الأشخاص، وتحديدًا نجل الرئيس جو بايدن وشريكه التجارى السابق تونى بوبولينسكى، حسبما أفادت بوليتيكو.
كما تسعى طلبات قانون حرية المعلومات، التى أرسلت لأول مرة في يونيو الماضي أيضًا للحصول على معلومات حول محامي ترامب وعمدة مدينة نيويورك السابق رودى جوليانى.
وتحقق نيويورك تايمز فيما إذا كان مسؤولو السفارات الأجنبية قدموا أي خدمات شخصية لرجال الأعمال المرتبطين، وذكرت على وجه التحديد هانتر نجل الرئيس بايدن.
فى طلب سجلات التايمز، الذى حصلت عليه بوليتيكو ، تبحث الصحيفة عن معلومات تتعلق بـ "الاستخدام غير السليم المحتمل لموارد الحكومة الفيدرالية لمساعدة وتعزيز المصالح التجارية الخاصة ذات الصلة بمسؤولي حكومة الولايات المتحدة، والتهرب المحتمل من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA) من قبل تلك المصالح التجارية الخاصة، وعدم إنفاذ قانون تسجيل الوكلاء الأجانب من قبل الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بتلك المصالح التجارية الخاصة".
أصبحت تعاملات هانتر بايدن التجارية الخارجية مركزًا للجدل فى الأيام التى سبقت انتخابات 2020 عندما استجوبه مسؤولون جمهوريون لبيعه نفوذه إلى أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الصحيفة لبوليتيكو: "نأمل أن تنشر الحكومة على الفور أي وثائق ذات صلة ، وكالعادة نحن على استعداد لمتابعة طلبنا من خلال دعوى إذا لزم الأمر تمامًا كما نفعل في أي تسلسل من التقارير ، سنقيم أهمية المواد الإخبارية بمجرد استلامها".