العثور على طفلة أمريكية حية تحت سلم منزل بعد عامين على اختفائها

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن طفلة أمريكية كان قد تم الإبلاغ عن فقدانها عام 2019 عندما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، قد تم العثور عليها حية مخبأة تحت سلم خشبى مع السيدة التى زعمت أنها والدتها، وذلك فى منزل زاره المسئولون عدة مرات أثناء التحقيق فى اختفائها. تعود القصة إلى 13 يوليو 2019 عندما تم الإبلاغ عن فقدان الطفلة باسلى جوان شولتيس، التى تبلغ من العمر الآن 6 سنوات، من إحدى القرى على مشارف إثاكا بنويويورك. وكان هناك اعتقاد بأنه تم اختطافها من قبل والديها غير الحاضنين كيمبرلى كوبر وكيرك شولتيس جونسور، بحسب ما قالت الشرطة. وتم العثور على باسلى ووالدتها يوم الاثنين عندما اكتشف المحققون أثار أقدام صغيرة فى مكان سرى تحت سلم خشبى يؤدى إلى قبو. وقالت كارول مورجا التى تمثل كوبر إنه ينبغى الانتظار حتى ظهور الحقائق، ويجب على الجميع التحلى بالصبر قبل أن يضعوا استنتاجاتهم. وفى قبو المنزل، وجد المحققون الذين كانوا يبحثون عن الفتاة شقة بها غرفة نوم محفور على أحد جدرانها اسم باسلى، وفقا لما قالتها لشرطة. وبدا أن السرير قد نام فيه شخص ما. وسأل أحد المحققين الزوجين: هل هى هنا؟ فأنكر كلاهما أن يكون أحدا يعيش فى هذا المنزل وفى تلك الغرفة. وقالا إنهما قاموا بتجهيز الحجرة بهذا الشكل تحسبا لعودة باسلى. وعلى مدار عامين ونصف من البحث، تلقت الشرطة معلومات عن المنزل الذى عثر فيه على الفتاة فى النهاية. لكن فى كل مرة كان السكان ينكرون معرفة أى شىء عن مكان الفتاة. وبعد تلقى معلومات جديدة وإعداد مذكرة تفتيش، توجهت الشرطة إلى المنزل. وبعد ساعة كاملة من التفتيش، لاحظ احد المحققين درجات سلم تؤدى إلى قبو تم بنائه بشكل غريب، ليكتشف القبو، حيث ظهر ضوءا منعكسا من بين درجات السلم المشققة لتكشف مكان إخفاء الطفلة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;