كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الأمير تشارلز، من المقرر أن يسدد جزءًا من فاتورة دعوى الانتهاك الجنسي، المرفوعة ضد شقيقه الأمير أندرو، وفقًا للتقارير.
يقال أن أمير ويلز سيقرض دوق يورك ما يصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني، من أمواله الخاصة، بعد أن وافق الأمير أندرو على دفع مبلغ ضخم إلى المتهمة فرجينيا روبرتس لتسوية القضية قبل أن تصل إلى هيئة المحلفين.
في يناير الماضى، حصلت فيرجينيا على الضوء الأخضر لمقاضاة أندرو ، 61 عامًا ، للحصول على تعويضات غير محددة في محكمة مدنية في نيويورك.
لكن على الرغم من تعهده بمحاربة المزاعم واحتجاجه المتكرر على براءته ، وافق الأمير الشهر الماضي على دفع مبلغ ضخم ، قيل إنه يبلغ حوالي 12 مليون جنيه إسترليني ، لتسوية القضية.
أمام دوق يورك عشرة أيام لدفع الأموال إلى روبرتس كجزء من صفقته ، وفقًا لصحيفة The Sun
وتقدمتجوفري، المعروفة سابقًا باسم فيرجينيا روبرتس، بدعوى ضد أندرو للتعويض عن الأضرار في موطنها الأم في الولايات المتحدة ، مدعية أنها تعرضت للاتجار من قبل إبستين، صديق أندرو، لممارسة الجنس مع عضو العائلة المالكة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي قاصر بموجب القانون الأمريكي.
وقدم مرفق برسالة إعلان التسوية تفاصيل موجزة عن الاتفاق بين أندرو وجوفري ، لكنه أشار إلى أنه لن يتم الكشف عن المبلغ.
وجاء في النص: "فيرجينيا جوفري والأمير أندرو توصلا إلى تسوية خارج المحكمة، سيقدم الطرفان قرار الفصل المنصوص عليه عند استلام جوفري للتسوية (لم يتم الكشف عن الرقم).
عندما طُلب من محامي جوفري التعليق ، قال: "أعتقد أن هذا الحدث يتحدث عن نفسه. من المعروف أن جيفري إبستين كان يتاجر بعدد لا يحصى من الفتيات الصغيرات على مدى سنوات عديدة.يأسف الأمير أندرو لارتباطه بإبستين ، ويثني على شجاعة جوفري والناجيات الآخريات في الدفاع عن أنفسهن والآخرين.ويتعهد بإظهار أسفه لارتباطه بإبستين من خلال دعم محاربة شرور الاتجار بالجنس ودعم ضحاياه."
وفي يناير ، قدم محامو الدوق 11 سببًا لرفض القضية المرفوعة ضده ، قائلين إنه طالب بمحاكمة أمام هيئة محلفين.
وقال ممثلو الدوق إنهم لن يعلقوا أكثر مما قيل في الوثائق المقدمة إلى المحكمة.ورفض قصر باكنجهام التعليق.