أعلنت السلطات فى جزيرة جيرسى، الواقعة بين فرنسا وبريطانيا، تجميد أصول تقدر بأكثر من سبع مليارات دولار، والتى يشتبه فى أنها ذات صلة برجل الأعمال الروسى رومان إبراموفيتش، فيما قالت قناة CNBC الأمريكية إنه أحدث التداعيات المالية التى يعانى منها مالك نادى تشيلسى السابق نتيجة لجرب أوكرانيا.
وقامت شرطة جيرسى بتنفيذ مذكرات تفتيش فى مواقع بالجزيرة يوم الثلاثاء، والتى يشبته فى أنها لها صلة بأنشطة أبراموفيتش التجارية، وفقا لبيان صادر من قوة تنفيذ القانون بالولاية.
وجيرسى جزء من جزر القناة الواقعة قبالة سواحل نورماندى بفرنسا، وهى دولة مستقلة رئيستها هى الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية، وتقدم المملكة المتحدة الحماسة العسكرية للجزيرة.
وجاءت تلك الإجراءات بعد شهر من إعلان بريطانيا فرض عقوبات مالية على رجل الأعمال الروسى لعلاقته الوثيقة بالرئيس فلاديمير بوتين، الذى يواجه حملة عقوبات غربية قوية بعد شن العملية العسكرية فى أوكرانيا.
وكان أبرامواقيتش قد أعلن انه سيبيع نادى تشيلسى اللندنى الذى يملكه بعد اندلاع الحرب.
وفى الأسبوع الماضى، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن إبراموافيتش قد غير ملكية البخت العملاق أكوامارين إلى شركة مقرها جيرسى، والتى يسيطر عليها أحد مساعديه وهو ديفيد ديفيدوفيتش، وذلك فى 24 فبراير، فى نفس اليوم الذى بدأ فيه الغزو الروسى لأوكرانيا.
لكن لم يتضح حتى أمس الأربعاء، ما إذا كان اليخت العملاق، الذى يظل فى حوض جاف هولندا، من بين الأصول التى قامت سلطات جيرسى بتجميدها مؤخرا.
وقالت سلطات جيرسى فى بيان إن المحكمة الملكية قد فرضت أيضا أمر تجميد رسمى فى 12 إبريل، على الأصول التى تقدر قيمتها تقريبا بأكثر من 7 مليار دولار، والتى يشتبه فى أنها على صلة بأبراموفيتش، سواء الموجودة فى جيرسى نفسها أو تمتلكها كيانات موجودة فى جيرسى.