كاتب انجليزى: بريطانيا الآن تستطيع استعادة سالف مجدها عالميا

رأى الكاتب البريطانى كون كوجلين أن بلاده بات يمكنها الآن استعادة مكانتها كقوة عالمية رئيسية بعد تحررها من قيود الاتحاد الأوروبى ، واستهل كوغلين – مقاله بالتلغراف - بالعودة بالأذهان إلى عام 2010 مُذكرا بسلسلة خطابات أدلى بها وزير الخارجية السابق وليام هيج احتفالا بتعيينه فى ذلك المنصب، والتى شرح فيها خططه الطموحة لاستعادة بريطانيا مكانتها كقوة عالمية رئيسية. وقال كوجلين إن فحوى خطابات المستر هيج كانت: "لو أننا فى بريطانيا أردنا استعادة مكانتنا بين قوى عالمية أخرى، فسبيلنا إلى ذلك هو تدشين علاقات تجارية جديدة مع قوى اقتصادية ناشئة كالبرازيل والهند والصين... على أن نحافظ على العلاقات الوطيدة القائمة بالفعل مثل علاقاتنا مع الكومنولث وحلفائنا فى الخليج." ونوه بأن المستر هيج كشف عن أجندته هذه فى السياسة الخارجية عندما كانت بريطانيا لا تزال عضوا رئيسيا بالاتحاد الأوروبي، ولم يكن يظن وقتئذ أن بريطانيا قد تتخلى عن تلك العضوية، ورأى الكاتب البريطانى أن رؤية هيج تلخصت فى أن "بناء شبكة من شركاء تجاريين عالميين جُدُد كفيلٌ بأن يقلص من اعتماد رفاهية بريطانيا المالية على الاتحاد الأوروبي، ومن ثمّ إرساء أساسات لبريطانيا تستطيع من خلالها تعزيز مكانتها عالميا." وقال كوغلين "وكما يحدث عادة مع المبادرات السياسية الجريئة، واجهت أجندة المستر هيج عراقيل تمثلت فى المطالبة بتكريس المزيد من الوقت للتعامل مع صراعات كبرى نشبت فى ليبيا وغيرها فى دول الربيع العربي، إضافة إلى ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم."، ورأى صاحب المقال أنه "بعد اتخاذ بريطانيا القرار التاريخى بمغادرة الاتحاد الأوروبى ككيان سياسي، فإن مبادرة المستر هيج تعتبر نموذجا نافعا على كيفية تعزيز مكانتها عالميا بعد خروجها من الاتحاد.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;