واشنطن بوست: منفذ هجوم تكساس ظل ساعة كاملة داخل المدرسة قبل قتله

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن المسلح الذى نفذ إطلاق النار الدموى فى تكساس يوم الثلاثاء الماضى، كان يجول خارج المدرسة لمدة 12 دقيقة، ودخل دون أن يواجه أى تحدى، وأمضى ساعة قبل أن يتم قتله من قبل قوات الأمن، بحسب ما قالت السلطات، فى تعديل للتفاصيل فى الخاصة بالمذبحة، مع انتقاد بعد الآباء لطريقة استجابة الشرطة للحادث. وذكرت الصحيفة أن التفاصيل الجديدة للكيفية التى قتل بها سلفادور راموس، البالغ من العمر 18 عاما 19 طفلا ومعلمتين فى مدرس روب فى اوفالدى بتكساس، إلى جانب مقاطع الفيديو التى تم تسجيلها بهواتف محمولة وشهادات الشهود عن تعامل الشرطة، وتقييد الآباء اليائسين الذين حاولوا الإسراع إلى المبنى، تثير شكوك فى المزاعم السابقة للحاكم جريج أبوت بأن الاستجابة السريعة من قبل قوات إنفاذ القانون قد أنقذ الأرواح. وتراجعت الشرطة التى وصلت إلى المدرسة عندما أطلق راموس النار عليهم، بحسب ما ذكرت سلطات الولاية يوم الخميس، ومرت ساعة قبل أن تقوم وحدة تكتيكية بقيادة عملاء دوريات الحدود الفيدرالية بالدخول إلى أحد الفصول الدراسية وقتل المسلح. وقالت واشنطن بوست إن الاستجابة الأولية قد انحرفت عن التوجيه الذى تم تنفيذه على نطاق واسع منذ مذبحة عام 1999 فى مدرسة كولمبين الثانوية فى كولورادو، والتى تنص على أنه يجب على الضباط مطاردة الرماة داخل المبانى دون انتظار دعم متخصص. وتراجعت سلطات تكساس أيضا عن مزاعم سابقة بأن ضابطا قد اقترب وربما أطلق النار على المسلح خارج المدرسة، وقالت إن مطلق النيران سار دون أن يعترضه أحد. وقبل نحو 10 دقائق من دخول راموس المبنى، قام بفتح النار على شهود فى دار جنازات قريب، وأبلغ أحد الأشخاص خدمة الطوارئ عن وجود رجل يحمل سلاحا.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;