أكدت جمعية مكافحة المخدرات فى الأرجنتين أن بيع المخدرات عبر الشبكات الاجتماعية فى العالم ارتفع بشكل كبير خاصة منذ انتشار وباء كورونا، وبعد أكثر من عامين من الوباء فإن 70% من مبيعات المخدرات تتم عبر الانترنت ، وحذر متخصصون من أن الإفلات من العقاب هو الذى أدى إلى هذا الارتفاع.
وقال رئيس جمعية مكافحة المخدرات في الأرجنتين (AARA) ، كلاوديو إيزاجويري ، في إشارة إلى الأعمال التجارية الهامة لبيع المواد غير المشروعة عبر الإنترنت التي نمت مع جائحة كورونا، "لقد تمكن الأشخاص المنتمون للطبقة الوسطى الذين يتعاطون المخدرات من تجنب الذهاب إلى الأحياء الفقيرة أو الأماكن الخطرة لشراء المواد ، وذلك بفضل إيجاد هذه الطريقة الجديدة لشراء المخدرات ".
وأضاف لصحيفة "دياريو بوبولار"الأرجنتينية "وباء كورونا جعل فكرة تسليم المخدرات وبيعها من خلال الانترنت الاسهل على الاطلاق ، حيث يتم ارسالها والدفع بطرق مختلفة عن طريق البطاقات ، وأصبحت المخدرات تأتى إلى باب منزل المستهلك".
وأوضح أنه فى الفترات الأخيرة شوهد فى الارجنتين عدد كبير من الشاحنات التي بها مكبرات صوت يقولون إنهم يشترون ثلاجات وأجهزة مستعملة، وعند التحقيق فى ذلك تم اكتشاف ان هؤلاء الشباب يقومون الذين يبيعون ادواتهم المنزلية ، يقومون بذلك من اجل الحصول على الاموال لشراء المخدرات وهو ما اثار القلق حول ارتفاع نسبة مدمنى المخدرات فى البلاد، حيث أن توصيل المخدرات الى المنازل هى التى ادت الى زيادة الاستهلاك".
من ناحية أخرى ، أشار رئيس رابطة مكافحة المخدرات في جمهورية الأرجنتين إلى أن سوق بيع المواد غير المشروعة على الإنترنت آخذ في الازدياد، حيث أن التنوع والجودة يجعلان الناس يفهمون أن هذه هي أفضل طريقة للحصول على أنواع معينة من المخدرات".
كما حذر من أن 4 من كل 10 طلاب يستخدمون الكوكايين، بالإضافة إلى ذلك ، أعلن أن 7 من كل 10 أولاد يذهبون إلى المدرسة يستهلكون الماريجوانا ، وهي حقيقة مقلقة ، لأن هذه المادة ، تتسبب فى مشاكل نفسية حادة وينتج عنه جنون العظمة والذهان والفصام. كلما كان الشخص أصغر سنًا ، كان التدهور العقلي أسرع".