تعانى أوروبا من موجة حر ثانية منذ بداية الصيف، حيث ارتفعت درجات الحرارة فى معظم انحاء أوروبا ، وخاصة إسبانيا، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا لا تزال تعانى من آثار الموجة الأولى من ارتفاع درجات الحرارة ، مما جعل بعض المجتمعات مثل الأندلس واكستريمادورا يرفعان حالة تأهب لدرجات الحرارة المرتفعة، التى تصل إلى 40 درجة مئوية.
وأوضحت هيئة الارصاد الإسبانية ايميت "يمكن أن تصل أيضًا إلى 42 درجة مئوية في أجزاء من وسط إسبانيا مثل قشتالة وليون وجاليسيا في وسط وغرب إسبانيا اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
وفي يونيو ، تجاوز الإسبان الموجة الحارة الأولى منذ عام 1981 ، وفقًا لايميت، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة في أجزاء من وسط وجنوب إسبانيا.
وأشارت إلى أنه أثناء حالة الطوارئ ، يُمنع تماما استخدام الآلات الزراعية وآلات الحدائق في المناطق المشجرة أو بالقرب منها أو إطلاق الألعاب النارية.
وأطلقت العديد من الدول الأوروبية تحذيرات بسبب ارتفاع خطر التعرض للحراق ، وخاصة فى إسبانيا التى سجلت 250حريقا كبيرا و منذ نهاية شهر يونيو الماضي أسفرت عن تدمير قرابة 82ألف هكتار من الغابات ، وهذه المساحة تبلغ تقريبا نفس المساحة التي تم تدميرها خلال العام الماضي بأكمله.
وأيضا البرتغال، حيث أفادت هيئة الدفاع المدني في البرتغال أن هناك 36 حريق غابات نشطا أمس الاثنين، ما يزيد من معاناة البلاد في الوقت الذي تواجه فيه موجة حر شديدة وأدت ظروف الجفاف ودرجات الحرارة التي تزيد على 40 درجة مئوية إلى زيادة خطر نشوب الحرائق.