حفرة عملاقة تظهر فى تشيلى قرب منطقة تعدين يبلغ عرضها 25 مترا.. صور

ظهرت حفرة عملاقة فى الأرض يبلغ عرضها قرابة 25 متراً بشكل غامض، بداية الأسبوع الجارى، فى بلدة تييرا أماريلا فى منطقة أتاكاما، بالقرب من منجم ألكاباروسا العملاق، شمال تشيلى، ويُعتقد أن عمقها يزيد عن 198 متراً، وفى هذا الصدد، نشرت وسائل إعلام تشيلية صورا من الجو للظاهرة الغريبة التى حدثت على أرض تضم منجم نحاس كندى على بعد 665 كيلو شمال العاصمة سانتياجو. بدوره، أكد رئيس البلدية المحلى "كريستوبال زونيجا"، يوم الأحد، وجود المجرى، الذى يقع مباشرة على مشارف المدينة، وتحدث عن الخوف الذى يشعر به السكان القريبون، من أن التعدين المفرط فى المنطقة قد يكون له عواقب وخيمة، كما ورد فى تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وقال "يوم السبت الماضى، تلقينا شكوى من أحد المواطنين بخصوص حفرة حدثت هنا فى مجتمعنا بالقرب من المنجم، وقيل فى الشكوى: "نحن قلقون، لأنه لدينا خوف دائمًا كمجتمع، حقيقة أننا محاطون برواسب التعدين والأعمال الجوفية تحت مجتمعنا." وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إلى عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن على أن الحفرة كانت ناجمة عن أنشطة متعلقة بالتعدين، لكن المسؤولين المحليين يقولون إن الحفرة لا تزال تنمو، وقال العمدة زونيجا: "لا تزال نشطة، وما زالت تنمو وهى شيء لم نشهده من قبل في مجتمعنا"، فيما أمر المسؤول عن منطقة أتاكاما، جيراردو تابيا، دائرة الجيولوجيا والتعدين الوطنية، المعروفة باسم سيرناجومين بتحديد سبب ظهور الحفرة. وأكد مدير سيرناجومين ديفيد مونتينيغرو، فى وقت سابق، أن المنظمة أرسلت موظفين متخصصين إلى المنطقة لإجراء التحليلات، وقال: "هناك مسافة كبيرة، حوالى 200 متر، إلى القاع وإننا لم نكتشف أى مواد هناك، لكننا رأينا وجود الكثير من المياه"، وبينما لا يوجد أنباء عن وقوع إصابات، يواصل المسؤولون مراقبة المنطقة، على الرغم من قلق السكان المحليين من استمرار اتساع الحفرة التى ظهرت من العدم. فى المقابل، أكدت شركة Lundin Mining Corporation، المالك الأكبر للمنجم حيث ظهرت الحفرة، اكتشاف الظاهرة يوم السبت، وقالت إنها أوقفت العمل في المنطقة في انتظار الاختبارات، وأضافت المؤسسة في بيان: "عند الكشف، تم عزل المنطقة على الفور وإخطار الجهات الرقابية ذات الصلة ولم يكن هناك أي تأثير على الأفراد أو المعدات أو البنية التحتية". تمتلك شركة "Lundin Mining" 80 في المائة من الممتلكات، وكان هناك عدد من التقارير عن حفر المجاري في أستراليا في الأسابيع الأخيرة بعد فترة من الفيضانات الغزيرة. وغالبًا ما تنبت المجارى بعد نوبات من الطقس الرطب القاسي، لأن المياه الزائدة تتسرب إلى الأرض وتبدأ في تآكل الأرض تحت السطح، وفي وقت سابق من هذا الشهر تم تدمير منزل مزرعة أسترالي في ريتشموند لولاندز، شمال غرب سيدني، بعد أن انهار في بالوعة ضخمة ظهرت بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات على طول نهر هاوكيسبيري، وجاء ذلك في الوقت الذي كانت فيه مزرعة آرتشرفيلد تتعافى بعد تعرضها لثالث فيضان كبير منذ بداية عام 2022.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;