تضامنا مع سانا.. مئات الفنلنديات يرقصن ويحتلفن فى فيديوهات لدعم رئيسة الوزراء

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن المئات من النساء الفنلنديات نشرن فيديوهات لهن على مواقع التواصل الاجتماعي وهن يرقصن ويحتفلن دعما لرئيسة الوزراء سانا مارين بعد أن تورطت في فضيحة عندما تم تسريب فيديو لها وهي ترقص في حفلة منزلية خاصة. وظهرت لقطات الفيديو للنساء اللواتي يرقصن ويستمتعن بأنفسهن مع الأصدقاء مع هاشتاج "أتضامن مع سانا" بعد أن واجهت رئيسة الوزراء انتقادات لسلوكها عندما ظهر فيديوان لها وهى تغني فيهما وترقص، إحداهما فى حفل مع أصدقائها وآخر تستمتع به على انفراد فى غرفة كبار الشخصيات لنادي مشهور في هلسنكي. وقال النقاد إن لقطات الفيديو أثارت تساؤلات حول حكمها الشخصي والسياسي. ورفضت رئيسة الوزراء الادعاءات بتعاطي المخدرات في الحفلة وقالت إنها أجرت اختبار المخدرات الذي سيعلن نتيجته لتبديد الادعاءات. ودافعت عن نفسها بالقول إنها لم تفعل شيئًا سوى "الرقص والغناء وعناق أصدقائي وشرب الخمر". وقالت مارين البالغة من العمر 36 عامًا: "آمل أنه في عام 2022 يكون مقبولًا أن حتى صناع القرار يرقصون ويغنون ويذهبون إلى الحفلات". ردا على ذلك ، نشرت مئات النساء مقاطع فيديو خاصة بهن وهن يرقصن ويشربن الخمر لدعمها. وقالت آنو كويفونين ، أستاذة دراسات النوع الاجتماعي في جامعة توركو الفنلندية ، إنها لا تعتقد أن الجنس كان عاملاً حاسمًا في الضجة حول الفيديو المسرب. لم يكن الاحتفال بحد ذاته مشكلة كبيرة ، لكن حقيقة أن الفيديو المسرب يمكن أن يفرض التساؤلات حول الأشخاص التي اختارت رئيسة الوزراء أن تحيط نفسها بهم. نقلت صحيفة Iltalehti ، يوم السبت ، عن بيتيري يارفينن ، خبير الأمن السيبراني ، احتمال أن تكون روسيا قد اخترقت الهاتف أو الحسابات الاجتماعية لشخص ما قريب من رئيسة الوزراء الفنلندية.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;