حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطيين من عامين شديدى الصعوبة لو خسروا أغلبيتهم فى الكونجرس فى الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر القادم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل"، فإن بايدن قال خلال فعالية لجمع التبرعات للجنة الوطنية للحزب الديمقراطى فى بوسطن، إنه سيمضى مزيد من الوقت فى عملية "النقض" لأنه سيواجه صعوبة فى إنجاز تشريعات لو سيطر الجمهوريون على الكونجرس.
وتابع قائلا: نحن بحاجة على السيطرة على مجلسى الشيوخ والنواب من أجل الفوز فى السباق. ولو خسرنا الشيوخ أو النواب، فإن العامين التاليين سيكونا صعبين حقا، وسيمضى مزيد من الوقت فى عملية النقض على رفض التشريعات، وسيواجع صعوبة فى إتمام شيء.
إلا أن بايدن قال إنه متفاءل بشأن البلاد، وأشار إلى أنه يعتقد أن الشباب من سن 18 إلى 30 عام هم الجيل الأكثر انخراطا. وأكد أنه أكثر تفاؤلا بشان آفاق أمريكا، ليس لأنه الرئيس ولكن بسبب طبيعة الاتجاه الذى تسير فيه البلاد.
وأشار إلى أن الانتخابات النصفية ستعقد بعد أقل من شهرين، لتؤكد مجددا إلى أهمية القضايا محل الخلاف مثل الحق فى الخصوصية وسلامة المدارس للأطفال والمناخ. وأضاف إن الأمر يتعلق بالديمقراطية نفسها.
وحذر بايدن من أنه لو خسر الديمقراطيون الانتخابات، فإنهم سيخسرون أيضا فرصة لتحويل حق الإجهاض إلى تشريع، بعدما ألغت المحكمة العليا هذا الحق فى يونيو الماضى.
وأكد بايدن دعمه لتحويل حق الإجهاض إلى قانون، وقال إنه لو سيطر الجمهوريون على الكونجرس، فإنهم سيسعون على الأرجح إلى طرق لتحويل رفض المحكمة العليا لشرعنته إلى قانون.