الأمير جورج والأميرة شارلوت ينضمان لموكب العائلة فى جنازة الملكة إليزابيث..صور

انضم الأمير جورج والأميرة شارلوت، إلى والديهما وليام وكيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، لتكريم جثمان جدتهما الكبرى الملكة إليزابيث الثانية، حيث شارك الأمير والأميرة الصغيران فى جنازة الملكة الراحلة اليوم الاثنين. شارك جورج، 9 أعوام، وشارلوت، 7 أعوام، فى موكب العائلة المالكة خلف نعش الملكة الراحلة جنبًا إلى جنب مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بينما كانت العائلة تشق طريقها فى ممر وستمنستر أبى، ورافقت كيت، 40 عامًا، الصغار إلى الخدمة، على الرغم من وصول ويليام، 40 عامًا، فى وقت سابق إلى جانب الملك تشارلز الثالث، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة "people". أمضى ويليام وكيت، الأسبوع الماضى، فى التفكير مليًا فيما إذا كان ينبغى مشاركة طفليهما الأكبر فى الموكب والخدمة، ومع اتجاه أنظار العالم إليهم، وضع أمير وأميرة ويلز فى الاعتبار حقيقة أن جورج وشارلوت كانا فى وستمنستر أبى لحضور حفل تأبين الأمير فيليب، فى مارس الماضى. واللافت هنا أن جورج وشارلوت، أصغر من والدهما ويليام بعدة سنوات عندما حضر جنازة والدته الأميرة ديانا، فى عام 1997، عن عمر يناهز 15 عامًا، لكن فى المقابل يعتبر الأمير لويس، 4 سنوات، أصغر من أن ينضم إلى بقية أفراد الأسرة لحضور جنازة يوم الاثنين. وكشف وليام أن الموكب الاحتفالى لتابوت الملكة إليزابيث من قصر باكنغهام إلى قاعة وستمنستر، الأسبوع الماضى، ذكره بنفس الطقوس بعد وفاة والدته، وفى الأسبوع الماضى، خاطب الملك تشارلز الثالث، 73 عامًا، المملكة المتحدة لأول مرة بعد وفاة الملكة عن عمر يناهز 96 عامًا. وأشار التقرير إلى أن أطفال وليام وكيت، الذين هم الآن الثانى والثالث والرابع فى ترتيب العرش، ينتقلون من كونهم أمراء وأميرة كامبريدج إلى أمراء وأميرة ويلز، لذلك، هم الآن الأمير جورج من ويلز، والأميرة شارلوت من ويلز، والأمير لويس من ويلز.