تعتزم وزارة الخزانة الأمريكية ممارسة ضغوط خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من أجل وضع سقف لسعر النفط الروسي رغم قرار منظمة الدولة المنتجة للنفط وشركاؤها (أوبك بلس) بخفض الإنتاج والذي تسبب بالفعل في ارتفاع الأسعار.
ووفقا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، فمن المقرر أن تبحث جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية ونائبها والي أدييمو فرض هذا السقف السعري مع سائر وزراء المالية خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والتي تجرى حاليًا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
كانت دول "أوبك بلس" (وهي المنظمة الدولية الحاكمة للدول مصدرة النفط عالميًا والتي تضم روسيا في عضويتها الموسعة) قد أعلنت في الأسبوع الماضي خفضا متوقعا لإنتاج النفط بواقع مليوني برميل يوميا.
وأوضحت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت قد حاولت عرقلة هذا القرار وسط زيادة تكاليف الوقود.
وقال مسئول بوزارة الخزانة الأمريكية -في تصريح للصحفيين- إن هذا الخفض لا يشكل ضغطا على مجموعة دول السبع الكبرى في استراتيجيتها بحرمان روسيا من مصدر دخل كبير لمواصلة حربها في أوكرانيا من خلال فرض سقف سعري على النفط الروسي.