أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين ضرورة الحد من عوامل جذب اللاجئين لأسباب اقتصادية ببلاده.
وقال كليفرلي - وفقا لصحيفة (الجارديان) البريطانية - "أغلب الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة من اللاجئين لأسباب اقتصادية"، مدافعا عن تصريحات وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك حول غلق الفنادق الفاخرة التي تستضيف اللاجئين وتسكنهم بدلا من ذلك في أماكن بسيطة وعملية.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن الكثير من الأشخاص أو الأغلبية العظمي ممن يحاولون دخول المملكة المتحدة، هم لاجئون اقتصاديون بدلا من طالبي اللجوء فرارا من الاضطهاد أو الحرب، وتابع قائلا "إنهم يبحثون عن حياة أفضل، أفهم ذلك أن المملكة المتحدة مكان رائع للعيش فيه".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني "أن اللاجئين يرون أن المملكة المتحدة بلد كريم للغاية مما يجعله عامل الجذب".
كان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أشاد اليوم بالاتفاق الموقع بين بريطانيا وفرنسا بقيمة 72 مليون يورو (63 مليون جنيه إسترليني) من أجل وقف عبور المهاجرين عبر القنال الإنجليزي (بحر المانش) إلى إنجلترا.
وقال سوناك إن الاتفاقية -التي أبرمتها صباح اليوم وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ونظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان - ستكون "أساسا" لمزيد من التعاون في الأشهر المقبلة.
وبموجب الاتفاق الموقع في باريس، ستدفع بريطانيا لفرنسا 72.2 مليون يورو (74.5 مليون دولار) في العامين 2022-2023، لتزيد السلطات الفرنسية بنسبة 40% من عدد عناصر قواتها الأمنية (350 شرطيا وحارسا إضافيا من بينهم احتياطيون)، الذين يسيرون دوريات على شواطئ فرنسا الشمالية.
وفي نص الاتفاق أيضا حددت لندن وباريس هدفا يتمثل في نشر موارد بشرية وتكنولوجية، تشمل طائرات مسيرة على الساحل الفرنسي، للكشف عن القوارب ومراقبتها واعتراضها.