في محاولة جديدة لجذب العمال الأجانب الموهوبين إلى البلاد، أعلن المستشار أولاف شولتز عن خطط لإصلاح نظام الهجرة وقوانين الجنسية في ألمانيا.
وجدد شولتز دعمه لخطط وزيرة الداخلية نانسي فيزر لإصلاح القواعد لتسهيل التجنس للمهاجرين، الذين أشاد بهم على أنهم يلعبون دورًا أساسيًا في إعادة بناء ألمانيا وتعزيزها.
وأشارت صحيفة urostat إلى أن أرقام التجنيس في ألمانيا في حالة ركود ، حيث تم الحصول على 1.3 جنسية لكل 1000 شخص ؛ وهذا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 1.6 عملية استحواذ لكل 1000.
ومع وجود وظائف شاغرة في أعلى مستوياتها على الإطلاق - تم الإبلاغ عن 85315 وظيفة شاغرة في عام 2022 حتى أكتوبر ، وفقًا لشركة تحليلات البيانات Statista - تبحث برلين عن عمالة عالية المهارة من الخارج لسد هذه الفجوة.
وأعلن شولتز في حدث في برلين أن حكومته ستقرر "النقاط الرئيسية" لإصلاح هجرة العمالة الماهرة يوم الأربعاء.
وقال المستشارإنه سيتم تقديم نظام قائم على النقاط "شفاف وغير بيروقراطي"، كما هو معتاد منذ فترة طويلة في البلدان الأخرى، كما سيصبح من الأسهل على الأجانب الالتحاق بالدراسات أو التدريب المهني، ويقول شولز إن ألمانيا "تحتاج إلى قواعد أفضل" للحصول على الجنسية، وفقًا لخطط فايسر لإصلاح قانون الجنسية، سيُسمح للمهاجرين بالحصول على جنسية مزدوجة.
علاوة على ذلك، سيتمكنون من الحصول على الجنسية الألمانية في غضون خمس سنوات بدلاً من ثماني سنوات، ووفقًا لمسودة الخطة المكونة من 39 صفحة والتي استعرضتها بعض وسائل الإعلام يوم الجمعة، ففي حالة "إنجازات الاندماج الخاصة"، مثل العمل التطوعي أو المهارات اللغوية الاستثنائية، سيكون التجنس ممكنًا بعد ثلاث سنوات، ويمكن للأطفال المولودين في ألمانيا لأبوين أجنبيين أن يصبحوا ألمانًا إذا كان الإقامة الرسمية لأحد والديهم أو كليهما في ألمانيا لمدة خمس سنوات بدلاً من ثماني سنوات.