"بوينج" ترفض دفع مزيد من التعويضات لضحايا طائراتها: "لم يعانوا قبل وفاتهم"

جادلت شركة بوينجالمصنعة للطائرات بأنه لا ينبغى عليها دفع المزيد من الأموال لعائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى حادث تحطم طائرة 737-MAXعام 2019، بعد أن أصرت على أن الضحايا ماتوا على الفور وبالتالى لم يعانوا قبل أن يموتوا. محامو الشركة بثوا سبب الرفض الشهر الماضى فى وثائق رفعت فى محكمة شيكاغو الفيدرالية، قبل أيام من نزول أقارب الضحايا الـ 157 إلى المقر الرئيسى لشركة بوينج فى فيرجينيا لإحياء ذكرى مرور أربع سنوات على تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. يعد التسجيل بمثابة أحدث تطور فى ملحمة قانونية استمرت سنوات تشمل الطائرة المحاصرة والتداعيات التى واجهتها بعد ذلك الحادث، بالإضافة إلى تطور سابق يتعلق بالطراز نفسه فى إندونيسيا والذى أودى بحياة 189 شخصًا. الحادثان أسفرا عن مقتل ما مجموعه 346 شخصًا أسفر الحادثان عن مقتل ما مجموعه 346 شخصًا، وترك جميع طائرات ماكس متوقفة فى جميع أنحاء العالم لمدة عامين تقريبًا، واجهت خلالها الشركة تحقيقات فيدرالية وعاصفة من المطالبات المدنية من عائلات الضحايا. ومنذ ذلك الحين، قامت شركةبوينجبتسوية حوالى ثلاثة أرباع هذه المطالبات، لكنها تواجه محاكمة فيدرالية متجددة، الآن، تقول شركة الطيران أنه لا ينبغى أن تضطر إلى صرف المزيد من الأموال للمطالبات المتعلقة بالحادث الثانى، مشيرة إلى قوانين الولاية التى تسمح فقط بتقديم دعاوى قانونية متعلقة بمعاناة الضحايا، وتمنع العائلات من تقديم دعاوى تتعلق بالحزن والخسارة. كانت شركة بوينج، التى كان مقرها سابقًا فى ولاية فيرجينيا، قد نقلت مقرها الرئيسى إلى شيكاغو فى مايو الماضي. "بوينج": الضحايا لم يعانوا قبل وفاتهم وبحسب ما ورد كتب محامو الشركة فى ملف 27 فبراير الذى حصلت عليه صحيفة وول ستريت جورنال "بوينج تدرك المأساة الهائلة التى عانت منها العائلات"، لكن المحامين كتبوا أن قوانين الولاية "تنص على أن الأدلة على معاناة الضحايا، قبل التأثير قد لا يتم قبولها لدعم تعويض الأضرار فى هذه الحالة". يأتى ذلك بعد وقت قصير من إصرار محامى شركة "بوينج" فى رفع دعوى قضائية مؤخرًا على أن ضحايا 737 ماكس ماتوا دون ألم، نقلًا عن خبير قال أن الطائرة تحطمت على الأرض بسرعة كبيرة لدرجة أن أدمغتهم لم يكن لديها الوقت لمعالجة أى ألم. مادفع به محامو الشركة، يؤكد أن أى ألم أو معاناة شعر به الضحايا قبل الاصصدام مباشرة ليس له صلة من الناحية القانونية بحساب الأضرار، بعد أن أكد محامو العائلات أنه يجب تعويضهم عن الرعب الذى شعر به أحباؤهم خلال الغطس المرعب الذى دام ست دقائق. كما ذكر محامو بوينج فى ملف فبراير، فإن قانون ولاية إلينوى فقط هو من يسمح بالتعويضات المتعلقة بحزن وخسارة أهالى الضحايا.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;