اكد رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم الثلاثاء ان حكومته ارسلت ملفات إلى الولايات المتحدة لطلب تسليم الداعية فتح الله جولن المتهم بالضلوع فى تحركات الجيش.
وقال يلديريم للبرلمان "لقد ارسلنا اربعة ملفات إلى الولايات المتحدة ل(طلب) تسليم كبير الارهابيين"، مضيفا "سنقدم لهم ادلة اكثر مما يريدون".
واضاف "اقول لكم: لا تقدموا مزيدا من الحماية لهذا الخائن، لهذا الارهابى الكبير".
وتتهم السلطات التركية جولن ، الخصم اللدود للرئيس رجب طيب اردوغان، بالتخطيط لتحركات الجيش التى حصلت ليل الجمعة السبت.
لكن جولن الذى يقيم فى منفاه فى الولايات المتحدة ينفى هذه الاتهامات.
غير ان رئيس الوزراء التركى قال الثلاثاء "ليس لدينا ادنى شك بالنسبة إلى من نفذ" تحركات الجيش ، موجها الاتهام إلى "التنظيم الارهابى الموازي" فى اشارة إلى الشبكة التى يديرها جولن والتى تضم مجموعة كبيرة من المدارس والمنظمات غير الحكومية وتتمتع بنفوذ كبير فى الاعلام والشرطة والقضاء.
ومن ناحية أخرى رفض رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم الثلاثاء التعامل "بروح انتقامية" مع الانقلابيين الذين حاولوا الاستيلاء على السلطة مساء الجمعة، داعيا إلى احترام دولة القانون.
وصرح يلديريم فى انقرة "لا يمكن لاحد ان يتعامل بروح انتقامية (...) ان هذا الامر مرفوض تماما فى دولة القانون".
واضاف اثر لقائه زعيم اكبر احزاب المعارضة "اليوم، نحتاج إلى الوحدة".