واقعة غريبة شهدتها الأراضى الجورجية، إثر قيام طبيب بولندى بمحاولة تهريب عينة من دماء الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي والمعتقل حاليا على خلفية قضايا جنائية، عبر إخفائها فى حذائه أثناء خروجه خارج البلاد.
الواقعة أثارت امتعاض السلطات الجورجية، والتي استدعت بدورها السفير البولندي لديها ماريوس زاك، وذلك للحديث عنها بشكل مفصل.
بينما علق وزير العدل الجورجي راتي بريجادزه، على الواقعة، بوصفها بـ"الغير مفهومة"، خاصة وأنه سُمح للأطباء البولنديين بإجراء فحوصات للمريض مع كافة التحاليل المطلوبة.
وتم اعتقال ساكاشفيلي في جورجيا، في 1 أكتوبر 2021، ويجري التحقيق معه في عدة قضايا جنائية.
وفي وقت سابق، تمت إدانته غيابيا في قضيتي قتل المصرفي ساندرو جيرغفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي. في القضية الأولى، حُكم على ساكاشفيلي بالسجن ثلاث سنوات، وفي الثانية بستة أعوام.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه ساكاشفيلي عدة تهم في قضايا تفريق تجمع للمعارضة، في 7 نوفمبر 2007، والاعتداء على شركة إيميدي التلفزيونية، واختلاس أموال من ميزانية الدولة وعبور الحدود بشكل غير قانوني، وما زالت المحاكم تنظر فيها.