ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، تطرق خلال لقاءه مع المراسلين العسكريين، إلى الوضع الحالى فى قطاع غزة، وقال إنه يجرى فى هذه الأيام نقاش حول إقامة ميناء فى غزة، بشرط خضوعه للمراقبة الإسرائيلية من أجل منع تهريب الأسلحة عبره.
وقد اهتمت جميع الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بالتصريحات التى أدلى بها نتانياهو خلال هذا اللقاء والتى رد من خلالها على الانتقادات التى وجهت إليه على خلفية سياسته خلال حرب "الجرف الصامد" على غزة فى صيف عام 2014.
وأضافت الصحيفة العبرية أن نتانياهو أصر على أنه أجرى نقاشات فى المجلس الوزارى المصغر حول تهديد الأنفاق، مضيفة أنه تطرق إلى الادعاءات التى طرحها نواب فى الكنيست بعد عملية الجرف الصامد، ومن بينهم نفتالى بينت وأفيجادور ليبرمان، والتى تدعى أن المجلس الوزارى المصغر لم يجر نقاشا عميقا حول مواجهة خطر الانفاق ولم يعد أهدافا استراتيجية للعملية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تصريحات نتانياهو، جاءت على خلفية مطالبة 32 عائلة فقدت أولادها فى الجرف الصامد، بتشكيل لجنة رسمية لفحص السلوك قبل وخلال وبعد الحرب، وتوجهت العائلات برسائل بهذا الشأن إلى نتانياهو وليبرمان وطالبت بتشكيل لجنة حكومية خارجية للتحقيق فى العملية العسكرية.
ويستدل من مسودة تقرير مراقب الدولة حول الجرف الصامد، أن رئيس الحكومة، ووزير الدفاع السابق، موشيه يعلون، اخفيا معلومات عن أعضاء المجلس الوزارى المصغر.
وقالت مصادر أطلعت على مسودة التقرير إن نتانياهو ويعلون، ورئيس الأركان السابق بينى جانتس، أداروا لوحدهم إجراءات الحرب، من خلال إقصاء أعضاء المجلس الوزارى وإخفاء الكثير من المعلومات عنهم.
