واصل مضيفو شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، اليوم الخميس، إضرابهم لليوم الثانى على التوالى، ما أسفر عن إلغاء المزيد من الرحلات وتضرر عشرات الآلاف من الركاب، بحسب إدارة الشركة.
وصرح متحدث باسم "إير فرانس" بأن الشركة قامت اليوم بتسيير 80% من رحلاتها مقابل 83% أمس الأربعاء، مشيرا إلى تأثر 30 ألف راكب من إجمالى 140 ألفا.
وندد رئيس مجلس إدارة مجموعة "إير فرانس- كى إل إم" جون مارك جاناياك، بإطلاق إضراب طويل خلال وقت الذروة فى موسم الصيف، واصفا هذه الحركة الاحتجاجية بالمؤسفة والعدوانية.
وشهد مطار "رَوَاسِي" وحده إلغاء 163 رحلة من إجمالى 516 على جدول الشركة اليوم، وهو ما يعادل %32 من الرحلات، أما مطار "أورلي" فقد سجل إلغاء 59 من إجمالى 171 رحلة، وفقا لمصادر مطلعة.
من جانبها.. أفادت النقابتان الرئيسيتان اللتان دعتا للإضراب بأن نسبة المشاركة اليوم بلغت %36، وحذرتا من تصاعد الحركة الاحتجاجية.
ومن المقرر أن يستمر الإضراب حتى الثانى من أغسطس إذ يسعى المضربون إلى حمل إدارة الشركة على تمديد الاتفاق المنظم لقواعد العمل والأجور إلى ما لا يقل عن ثلاث سنوات، بدلا من 17 شهرا كما تقترح الشركة، وذلك للحصول على قدر من الاستقرار فى عملهم، علما بأن هذا الاتفاق سينتهى العمل به فى 31 أكتوبر المقبل.