تعرضت ولاية لويزيانا الأمريكية لفيضانات غير مسبوقة، وصفتها وسائل الإعلام العالمية بالتاريخية، والتى أدت إلى مصرع خمسة أشخاص حتى الآن ناهيك عن غرق الآلاف من المنازل والسيارات، مما أدى إلى إعلان الرئيس باراك أوباما الولاية منطقة كارثية، وهو ما يعنى إمكانية إرسال المساعدات الفيدرالية للمناطق المنكوبة.
وأنقذ الجنود وفرق الطوارئ أكثر من 20 ألف شخص من منازلهم أو سياراتهم بعد الفيضانات التى تسببت فيها الأمطار الشديدة. وقال عمال الطوارئ لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن بعض الناس لا يزالوا عالقين فى منازلهم.
وشهدت الولايات المجاورة للويزيانا ، ألباما وميسيسيبى طقس سىء، وإن كانت الأمطار أقل. وكانت مدينة باتون روج عاصمة الولاية، واحدة من أشد المناطق تضررا.
وقال ويليام دانيال المسئول بالمدينة إن هناك ما بين ثمانية من كل 10 آلاف شخص موجودة فى مراكز إيواء. وأضاف أنهم لا يزالوا يتلقون اتصالات هاتفية عن أشخاص يحاولون الخروج من منازلهم لأنهم لا يستطيعون سواء بسبب المياه أو لأن الشوارع مغلقة.
ووصف المسئول الفيضانات بأنها غير مسبوقة فى المدينة، فالمنازل التى لم تقترب أبدا من مناطق الفيضانات وصل ارتفاع المياه فيها إلى ثلاثة وأربعة أقدام بالداخل.
ومن بين العالقين مواطنة تدعى شانيتا أنجروم، التى طلبت الشرطة عندما أدركت أن عائلتها محاصرة داخل المنزل. ووصل ضابط وحمل ابنتها البالغة من العمر ستة أعوام لمنطقة آمنة. وصرحت أنجروم قائلة إن الثعابين كانت فى كل مكان، مضيفة أنها كانت تصلى طوال الوقت لكى تكون هى وعائلتها بخير.
وإذا كانت وتيرة العاصفة قد تراجعت فان منسوب المياه لا يزال يرتفع فى بعض المناطق. وطلب ادواردز من السكان ملازمة منازلهم. وكتب الحاكم على تويتر "أنه حدث خطير ومستمر".
وبثت التلفزيونات الأمريكية الأحد مشاهد مؤثرة عن عمليات الإنقاذ فى لويزيانا. ولا تزال طرق عدة مقطوعة أو تغمرها المياه تماما فى جنوب لويزيانا. ونشرت شرطة الولاية على تويتر صورا لمروحيات تلقى مساعدات. وأعلنت حال الطوارئ فى لويزيانا منذ الجمعة.
وحذرت الأرصاد الوطنية الأمريكية من انهيارات أرضية مفاجئة فى تكساس جنوبا وأوهايو شمالا.
الفيضانات أغرقت منازل بالكامل
آثار الفيضانات فى لويزيانا
آثار الفيضان
القوارب لمواجهة الفيضانات
غرق سيارات بسبب الفيضانات
أمريكيون يهربون من الفيضان
جانب من جهود الإنقاذ