ارتفاع عدد قتلى زلزال إيطاليا إلى 267

تضاءلت آمال العثور على مزيد من الناجين اليوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من زلزال مدمر ضرب وسط إيطاليا مع ارتفاع عدد القتلى إلى 267 ووقف عمليات الإنقاذ فى بعض المناطق المنكوبة. وواصلت الكلاب البوليسية وطواقم الطوارئ التنقيب وسط أكوام من الأنقاض فى أماتريتشى وهى بلدة تعتبر مقصدا سياحيا مشهورا وسويت بالأرض بسبب زلزال الأربعاء وحيث جرى انتشال 207 جثث حتى الآن. وقال رئيس البلدية سيرجيو بيروتزى إن نحو 15 شخصا بينهم بعض الأطفال والخباز المحلى مازالوا فى عداد المفقودين. وقال للصحفيين "معجزة فقط هى ما سيعيد لنا أصدقاءنا أحياء من تحت الأنقاض. لكننا لا نزال نحفر لأن هناك الكثير من المفقودين." وفى قرى مجاورة مثل بيسكارا ديل ترونتو انسحب أفراد الإنقاذ بعد أن تم العثور على كل المفقودين. وتعتزم إيطاليا إجراء جنازة رسمية لنحو 40 من الضحايا يوم السبت فى مدينة أسكولى بيتشينو. وأعلن يوما وطنيا للحداد ستنكس فيه الأعلام فى جميع أنحاء البلاد حدادا على القتلى ومن بينهم عدد من الأجانب. وقالت إدارة الحماية المدنية فى روما إنه يجرى علاج قرابة 400 شخص من إصابات فى مستشفيات وإن 40 منهم فى حالة خطيرة. وشرد ما يقدر بنحو 2500 شخص بسبب الزلزال وهو الأسوأ فى إيطاليا منذ عام 2009. وينام الناجون الذين لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه فى صفوف من الخيام الزرقاء التى نصبتها خدمات الطوارئ قرب أماكن سكنهم التى سويت بالأرض. ووعدت الحكومة بإعادة بناء المنطقة لكن بعض السكان المحليين يخشون ألا يحدث ذلك أبدا. وقال سالفاتورى بيتروتشى (77 عاما) "أخشى أن قريتنا وقرى أخرى مثلها ستموت. معظم الناس لا يعيشون هنا على مدار العام. فى وقت الشتاء تكون هذه البلدات خاوية تقريبا.. ربما نكون نحن آخر من عاش فى تريسونجا."



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;