أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، مقتل7 من قادة حركة طالبان فى ضربة جوية بإقليم هيلماند فى جنوب البلاد، مشيرة إلى مقتل قائد طالبانى ثامن فى إقليم قندوز بشمال البلاد بعبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها مقاتلو الحركة أنفسهم.
وقالت الوزارة- فى بيان نقلته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- أن الضربة الجوية استهدفت موقعا فى منطقة جارامسر، وأسفرت عن مقتل 7 من قادتها، إضافة إلى إصابة 7 مقاتلين بالحركة.
ولم تعلق حركة طالبان بعد على بيان وزارة الدفاع، لكن هيلماند هو أحد الأقاليم الذى تنشط فيه طالبان بشكل كبير، حيث تنفذ فى كثير من الأحيان نشاطات مسلحة فى الإقليم المتقلب، كما عانت الحركة مؤخرا من خسارة مخازن للأسلحة ومصنع للعبوات الناسفة بدائية الصنع فى الإقليم.
وفى السياق ذاته، أفادت الوزارة بأن قائدا طالبانيا لقى حتفه اليوم الثلاثاء فى انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها مسلحو الحركة فى منطقة دشتى أرشى بإقليم قندوز فى شمال البلاد.
وقالت الوزارة أيضا أن الانفجار أسفر، أيضا، عن مقتل 3 آخرين من عناصر الحركة.. مضيفة أن القائد المقتول يدعى طوفان.
وتستخدم طالبان والمليشيات المسلحة الأخرى فى أفغانستان العبوات الناسفة بشكل متكرر كسلاح لاستهداف القوات الأفغانية والمسؤولين الحكوميين، كما يلجأون إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية لمواجهة العمليات الأمنية الأفغانية.
وقال دولت وزيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الأفغانية، أن الحركة تستمر فى استخدام المدنيين كدروع بشرية، بل أن قادة طالبان لا يأبهون بأفراد عائلاتهم نفسها.
وقال وزيرى أن عددا من أفراد عائلات قادة طالبان كانوا من بين الذين قتلوا بعد أن طلبت القوات الأفغانية دعما جويا وسط اشتباكات عنيفة فى قندوز الأسبوع الماضى، حيث استهدفت يوم الخميس الماضى اجتماعا للحركة يهدف للتخطيط لهجمات جديدة على قندوز.