تعرض فيدل كاسترو الزعيم الكوبى الراحل، لـ638 محاولة اغتيال فى الفترة التى سبقت عام 2006 عندما نقل صلاحياته الرئاسية لأخيه راؤول كاسترو.
ودخل "كاسترو" موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية عام 2011 من حيث عدد محاولات الاغتيال التN تعرض لها خلال حكمه، حيث أشارت البيانات إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" كانت فى أغلب الأحيان الجهة المدبرة لهذه المحاولات، واستندت موسوعة "جينيس" الى وثائق "سى آى إيه" في منح فيدل كاسترو لقب "الشخص الذى تعرض الى أكبر عدد من محاولات الاغتيال فى العالم".
واعتبرت "جينيس" أن خطط اغتيال كاسترو كانت كثيرة إلا أنها فشلت جميعها، كما تنوعت وسائل محاولات قتله من "استخدام القناصة مرورا بالمتفجرات وسيجارة مسممة إلى العبوة الناسفة التى وضعت داخل كرة بيسبول".
كما حاولت "CIA" التخلص من "كاسترو" وجهزت أقراصا فطرية سامة لتوضع فى خطاف "كاسترو" أو في قهوته و كان من المفترض أن تتحلل تلك الأقراص و تسممه و هو ما لم يحدث فكان من الضرورى التخلي عن تلك الأقراص التى فشلت فى الذوبان في المحلول الاختبارى .
وبدأ تدبير محاولات اغتيال كاسترو على الفور بعد انتصار الثورة الكوبية المسلحة عام 1959، ويرى فابيان ايسكالانتى الجنرال المتقاعد الذى كان رئيسا للقوات الخاصة في كوبا لسنوات طويلة، أن حياة فيديل كاسترو تعرضت لأكبر خطر عام 1963.