يبدو أن شوكت ميرزيوييف رئيس الوزراء والرئيس المؤقت لأوزبكستان، سيحقق نصرا كاسحا فى انتخابات الرئاسة المقررة، اليوم الأحد، ليصبح ثانى حاكم للبلاد منذ حصولها على الاستقلال.
لكن يبقى أكبر تحد يواجه ميرزيوييف (59 عاما) هو تعزيز سلطته لتصل إلى المستوى الذى كان عليه سلفه القوى إسلام كريموف.
وتوفى كريموف فى سبتمبر أيلول عن عمر ناهز 78 عاما إثر سكتة دماغية. ومنذ عام 1989 حكم كريموف الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالموارد والتى يقطنها نحو 32 مليون نسمة بقبضة حديدية.
وبرز نجم ميرزيوييف رئيس الوزراء منذ عام 2003 سريعا بوصفه البديل المرجح لكريموف بعدما تنحى رئيس البرلمان جانبا لصالحه. وبحكم الدستور كان على رئيس البرلمان أن يتولى رئاسة الدولة مؤقتا.
وأعلن ميرزيوييف خططا للإصلاح الاقتصادى من بينها تحرير سوق صرف العملات الأجنبية كما تدخل للحد من التوتر فى العلاقات مع دول وسط آسيا المجاورة.
ويقول دبلوماسيون إن من المتوقع أن يأخذ ميرزيوييف خطوة للتقرب من روسيا التى كانت تهيمن عليها فى عهد الاتحاد السوفيتى، ويخوض ميرزيوييف الانتخابات منافسا لثلاثة من المرشحين عن أحزاب ممثلة فى البرلمان تقول إنها معارضة لكنها لا تناوئ الخط الرسمى للسلطة.